![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() رثاء الأندلس
قصيدة كتبها أبو البقاء الرندي عام 1492م بعد اندحار العرب في اسبانيا وهي تدرس ضمن فنون الشعر الأندلسي في جامعة مدريد لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدار لا تبقي على أحد * ولا يدوم على حال لها شانُ يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ* إذا نبت مشرفيات وخرصان وينتضي كل سيف للفناء ولو * كان ابن ذي يزن والغمد غمدان أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ * وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ * وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ وأين ما حازه قارون من ذهب * وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ أتى على الكل أمر لا مرد له* حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلك * كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ دار الزمان على دارا وقاتله * وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصعب لم يسهل له سببُ * يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان فجائع الدهر أنواع منوعة * وللزمان مسرات وأحزانُ وللحوادث سلوان يسهلها * وما لما حل بالإسلام سلوانُ دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له * هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ * حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ * وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم * من عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ * ونهرها العذب فياض وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما * عسى البقاء إذا لم تبقى أركان تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما * فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ * حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ * إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ * أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها * وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً * كأنها في مجال السبقِ عقبانُ وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ * كأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعين وراء البحر في دعةٍ * لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ * فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى وأسرى فما يهتز إنسان لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ * وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ * أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ * أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم * واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ * عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ * لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما * كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ * إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً * والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ بأنتظار تعليقاتكم ![]()
قال المعتمد بن عباد أمير اشبيليا بعد نفيه الى أغمات سنة488 هج
غــريب بــأرض المغـربين أسـير= ســيبكي عليــه منــبر وســرير وتندبــه البيــض الصـوارم والقنـا= وينهـــل دمــع بينهــن غزيــر بــرأي مـن الدهـر المضلـل فاسـد =متــى صلحـت للصـالحين دهـور? فيـا ليـت شـعري هـل أبيتـن ليلـة= أمــامي وخــلفي روضـة وغديـر قضـى اللـه في (حمص) الحمام وبعثرت=هنـــالك منــاللنشــور قبــور |
||||||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() شكراً يا أمير
عالشعر الرائع ![]() ![]() ![]()
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها المسيح يحمينا jesus i trust in you أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة |
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() والله ردك اسعدني لأبعد حد
لأنوالموضوع من زمان وما حدا رد عليه ![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|