![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
مشرف
|
![]() حدث وأن أصبح الجميع ، عندنا فى روسيا ، على نحو ما ـ تيوسا .
رؤساء العمل ـ تيوس . المرؤوسون ـ تيوس . الديمقراطيون ـ تيوس . الشيوعيون ـ تيوس . الانتلجنسيا ـ تيوس . الشباب ـ تيوس . العمال ـ تيوس . الروس الجدد ـ تيوس . المحالون على المعاش ـ تيوس . العلماء ـ تيوس . الفلاحون ، بالطبع ، أيضا ـ تيوس . فى الجيش ـ كلهم تيوس ، من الجنود إلى الجنرالات . ومن البديهى أن يكون الرئيس أيضا ـ التيس الرئيسى . كل ذلك ، مثل الوباء ، يوقظ بعض الشئ . وتكون النتيجة أننا نعيش فى دولة تيسية مطلقة ، حيث يتضح أن الغالبية العظمى منا تيوس مرتين وثلاث حينما يجمعون بين الأدوار المختلفة للتيوس . وعلى أية حال لم يكن الجميع فى الماضى تيوسا . فعلى سبيل المثال ، كان هناك استثناء لرواد الفضاء . ومن المشكوك فيه أن أحدا ما قد سمَّى جاجارين تيسا . ولكن صار رواد الفضاء الآن تيوسا أيضا . والشعراء ـ أيضا تيوس . والمغنون المشهورون على وجه الخصوص ـ تيوس . حتى الأجانب فـى روسيا ، أولئك الذين كانوا حتى وقت قريب يتمتعون بالامتيازات ، أصبحوا أيضا تيوسا لا تقل أو تزيد عن التيوس المحلية . من جهة أخرى ، فالكثير من الشخصيات الروسية التاريخية التى رحلت عنا ، من أمثال لينين ـ دخلت فى زمرة التيوس . لدينا ماض تيسى . وتَشَكَّل لدينا وضع تيسى ، حتى على الجبهة الجنسية . وإذا أخذنا فى اعتبارنا أن كمية غير قليلة من النساء الروسيات ترى أن الرجال الروس تيوس ، فالوضع يصبح أشد خطرا . وبالتالى فكل ما يجرى فى روسيا ـ أمر بديهى . التيس ـ كلمة كريهة ، سباب حاد ، أشد من كلمات السباب بالأم . ولعله أشهر سباب فى روسيا فى يومنا هذا . فهو لا يعرف أية حدود للعمر ، حتى المربون فى رياض الأطفال يستخدمونه . إذا كان سكان الدولة من الرجال يقعون تحت طائلة القانون التيسى ، معنى ذلك أنه من اللازم أن يتم التعامل معنا مثلما يتم مع التيوس . أولا ـ لا يجوز إطلاقا أن يكون التيس محبوبا . أبدا . الشاذون ، أولئك المجانين المهتمين جنسيا بالحيوانات ، هم فقط الذين يحبون التيوس . ثانيا ـ لا يوجد أى احترام للتيس . وفى النهاية ـ لا يوجد أى أسف أو حزن عند ذبح التيس . التيس ـ ليس صديق الإنسان . والتراجيديا لدى اليونانيين القدماء كانت تسمى أغنية تيسية ، وهذا يعنى أنه لن يكون هناك أى مستقبل فى بلادنا . فالتيوس لا تملك مستقبل . ومن الصعب أن نجادل فى ذلك . ولكن ألا يمكن أن نشك فى الاستنتاج الأولى ؟ فالسباب ـ ليس كنية أو اسم مستعار . ولو حتى كنا تيوسا ، فنحن تيوس بين الأقواس ، أى بالمعنى المجازى حصرا . ومع ذلك ، فهذا لا يعلل أو يواسى ، لأن التيس المجازى كائن متعفن روحيا ، الأمر الذى يعتبر أيضا فى غاية السوء . فهل من الممكن أن نبرهن بحق أننا لسنا تيوسا ؟ إذن فأية براهين لدينا يمكن أن نقدمها إلى صديقاتنا وزوجاتنا على أننا لسنا تيوسا ؟ مَنْ مِنَّا فى قرارة نفسه لم يسب نفسه بالتيس ؟ مَنْ مِنَّا لم يجلد نفسه بسبب انتمائه التيسى ؟ إن الهوية التيسية والوعى التيسى موجودان بداخل كل منا . وفى هذا لب القضية . فالتيس يريد أن يرى الجميع تيوسا ، وبخلاف ذلك سيعز عليه الأمر ، سيحزن ويتضايق . هل هناك أى مخرج من هذا الوضع الناشئ ؟ نحن الشعب المؤمن ، الذى يعشق تعاويذ السحرة ورقيهم ، يجب أن نجمع العالم كله : الشباب ورجال الشرطة والشيوعيون والمحالون على المعاش والروس الجدد ، ونشرع فى الغناء : نحن ـ لسنا تيوسا . تيوس ـ ليس نحن . يجب أن نكرر ذلك إلى مالا نهاية وعلى تنويعات موسيقية مناسبــة : راب ... راب ... أو ... تم ...تم . بإيقاع هادئ .. وصاخب . بسرعة وببطء . بعقل وبدون عقل . ولكن الرئيسى هنا هو أن يكون الجميع مبتهجين فرحين مهللين : نحن ـ لسنا تيوسا . تيوس ـ ليس نحن . عندئذ سيكون كل شئ على ما يرام . ترجمة : أشرف الصبَّاغ __________________ الانتلجنسيا: طبقة المثقفين.. |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
مشرف
|
![]() الكاتب في سطور.. * فيكتور يروفييف من مواليد موسكو عام 1947م أنهى كلية الآداب جامعة موسكو الحكومية عام 1970م . وفى عام 1973م حصل على الدكتوراه من معهد الأدب العالمى . بدأ شهرته بنشر مقالات عن ماركيز دى ساد فى مجلـة " قضايا الأدب " الروسية عام 1973م . له روايات وكتب نقدية عديدة منها " الجميلة الروسية " و " المحكمـة الرهيبة " و " زهور الشر الروسية " . |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() عجبتني كتير
قصة ساخرة من العيار الثقيل ![]()
AVRIL LAVIGNE و الباقي ينتحروووووووووو
It is hard to be alone ....... and nobody know |
||||||
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() هل هذه قصة ام مقال ؟؟؟؟؟؟؟
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() بتصور لو ما كنّا عايشين متل التيوس في الزمان التيسي والمكان التيسي ما كان فينا نعتبرها من القصص ومع ذلك أنا استمتعت باللي قريتو
وشكراً إلك
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|
||||||
![]() |
![]() |
#8 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
![]() أنا حبيت انقلها لأهمية بعدها التاريخ.. -كونو الأدب تسجيل من نوع آخر للتاريخ- فبتلاحظ انو الحالة اللي عم تحكي عنا كانت عالمية بوقت من الأوقات.. ![]() |
|||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|