مساءُ الخير...
فعلاً سلبتْ لبّي هذه الرّواية المرويّة بلهجةٍ عراقيّة... كلّج كلّج حلوة.
وكم كانَ حلواً لو اهتمَّ ناسخُها برواية النصِّ كما جاءَ عندَ الأصلِ:
حدّثنا ابنُ القلبِ نقلاً عن أبي سارة يقول: كنّا في الأخويّة بعدَ العشويّة،وطابَ لنا الحديثُ فقمنا وعرّجنا على بغدادَ واشتهينا الأزادَ، ورأينا زيداً يُحدّث عُبَيداً ويقول له: كانَ هناك رجلٌ يُحبُّ امرأتَه... إلخ.
عزيزي سوريويو ما أعظمَ القصيدة والشّاعر بصوت ابن الغزاليّ:
أقولُ وقد ناحت بقربي حمامةٌ
أيا جارةَ لو تشعرينَ بحالي
معاذَ الهوى ما ذُقتِ طارقة النوى
ولا خطرتْ منك الهمومُ ببالي
أيا جارتا ما أنصفَ الدّهرُ بيننا
تعالي أقاسِمكِ الهمومَ تعالي
أيضحكُ مأسورٌ وتبكي طليقةٌ
ويسكتُ محزونٌ ويندبُ سالي
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلةً
ولكنَّ دمعي في الحوادثِ غالي
يابا يابا معلَّم على الصّدعات قلبي...
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|