و
..
..
.
وينسحب عند الصباح الباكر
قبل أن يعطي " صباح الخير " حقها من الحنان
وقبل أن يعد كوب الحليب الألذ
قبل أن يرتدي ثوبا رقيقا من عسل
يذرع به جدران قلبك حافي القدمين عارٍ الا من حبك
مكفكفا دمع الرحيل المتوقع العاجل
مبعثرا خصلات شعره متناسيا ما سقط منها قربك
فاضحا تأخرك معه مشرئبا بفعلته
تصحو بمس من جنون قد أصابك حينما أدركت أنك سوف لن تغفو
على عتبات خده لن تبعثر قبله مشتاقة لربيع مزهر
لن تلبي نداء العاشق المنتظر
ولكن سوف تسعى لتخط توقيعا جميلا على لحدٍ هو له
ويفصل بينكما رخام
وبعض ديدان
تنخر شهي الجسد منه عشاء سريعا
في رحلة التحلل الأخيرة
...
ها أنت ذا من مقعدك الذي تعده ببكاء
وبعض اشتياقات وخطوات الفية
نحو مجهول من اعدادك
تقتل فيه حب البوح وتمله كتمانا وتوجلا
تظن أنك دونه لن تكون ..
...
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..