إن التيار يجري ،
وعلى القصباتِ الوحيدة والمهجورة أن تنحني، لسلامة رأسها .
وإن أية ريحٍ ستحمل لنا بعد الآن بكاءً أو صراخاً ، أو مشوهاً ، أو عاهرة ،
ستُصْفَعُ على وجهها .
الماغوط
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|