يا أيتها الأنثى
صدقي أننا لا نتحاملُ على حَضارةِ العَرب
وَ لا ننكرُ أنَ لهم ماض ٍ تشهدُ عَليهِ الكُتبُ وَ السيوفُ وَ الأحجارُ وَ الأمكنة
فكيفَ لنا نحنُ كـَ عرب أنْ نزاوجَ ما بينَ الماضي وَ الحاضر ؟
نعم
نحنُ نتغنى على أطلال ِ الماضي كي لا نبكي على أنقاض ِ الحاضر ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "