من كثرِ اختلافِ مواعيدكِ معي
اضطرُ دائماً
أن أضبطَ ساعتي
على
عقاربِ
أعذاركِ
*
لأنها تخافُ الموجَ
أطلقتْ على رمالِ النثرِ مراكبها الورقيةَ
وجلستْ أمامَ البحرِ
تحلمُ…
بخفقِ الأشرعةِ البعيدة
*
ترى كمْ من الينابيعِ
والسواقي
والأنهارِ
والبحيراتِ
امتزجتْ في مياهكَ
وضاعتْ بين أمواجكَ
دون أن تتذكّرها
أيها البحر
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /