عرض مشاركة واحدة
قديم 21/05/2008   #14
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي من اواخر اللقاءات التي اجراها الفنان دريد لحام


نفى النجم العربي السوري الكبير دريد لحام بأنه يقدم أعمالا سياسية وتمنى من الذين يعتقدون ذلك أن يعيدوا النظر في المصطلح الصحيح لوصف أعماله، وقال إنه يقدم أعمالا وطنية وليست سياسية، لأنه رجل وطني ولا دخل له بالسياسة، ذكر ذلك في الندوة الخاصة «الكوميديا السياسية في الأعمال السينمائية» التي أقيمت في المقهى الثقافي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي السابع وشارك فيها دريد لحام من سوريا وهاني رمزي من مصر، وقال:الأعمال التي أقدمها وطنية وليست سياسية، فعندما نسلط الضوء على بعض احتياجات المواطن أو الأخطاء التي يتعرض لها المواطن أو الأشياء التي تصيبه فإننا في هذه الحالة نقدم أعمالا وطنية ليس لها دخل في السياسة، الناس والجمهور وبعض الصحافيين أطلقوا عليها اسم السياسة ولكنها وطنية 100% ولا تتعلق بالسياسة، ولتوضيح الأمر فإن السياسة هي مجموعة من الأحزاب وتتعلق بأعمالهم، أما الوطنية فهي المواطن الذي يعيش على الأرض، والسياسة تفرق الناس إلى أحزاب، أما الوطنية فإنها تجمع الناس في بوتقة واحدة هي الوطن، ولذلك فإن الأعمال التي قدمتها في هذا الإطار ليست سياسية وأرفض أن يسميها أحد كذلك لأنها ليست العنوان أو الوصف السليم لها، بل هي وطنية وهذا يشرفني، فلو تظاهر مجموعة من الناس من أجل تخفيض الخبز وأوقفتهم السلطات.. فهي حينها لن تقول بأنها أوقفتهم من أجل هذا المطلب الوطني لأنها ستكون محرجة جدا، ولذلك تصف تصرفهم بأنه سياسي وتحركهم محظور مع أنه ليس لهم علاقة في هذا المقام بالسياسة.. وهكذا نحن في أعمالنا الفنية.
وأكد على رأيه فقال:ما نقدمه هو جملة من الأمور التي تبني في النهاية قاعدة كبيرة للأجيال هي الثقافة التي تبني عليها هذه الأجيال عملها وسياستها كل حسب ما يستطيع أن يستنبط منها، ولذلك فالثقافة هي المحرك الأول لكل أمور الحياة، وليس بالضرورة أن نرى أثر أعمالنا التي نقدمها في هذا الجيل، لأنني اكتشفت أننا نؤسس لثقافة تمتد عبر هذه الأجيال وفي أي لحظة يمكن أن يظهر تأثيرها في أحدها، وأتذكر هنا أنني عندما قدمت أول أعمالي المسرحية كنت أتوقع أن أرى ردة الفعل في اليوم التالي.. ولكنني ظللت أقدم العرض تلو الآخر والعمل تلو التالي من دون أن أرى أي أثر في المجتمع، هنا أدركت تماما أننا في مثل هذه الأعمال نؤسس بثقافة تمتد إلى أجيال، مثل أطفال الحجارة.. هم لم يعيشوا النكسة ولم يكونوا مولودين، إنهم الجيل السادس ولكن الثقافة التي بناها أبناء النكسة ظهرت في الجيل السادس.
وغضب لحام من أولئك الذين يصفونه بأنه من أتباع الحكومة وأن هناك صفقة بينهما للتنفيس عن الشعب، ووصفهم بوصف قبيح جدا في المقهى الذي عج بالحضور، وقال...) الثوار الجالسون في المقاهي من دون عمل هم الذين يصفوننا بأننا أتباع للسلطة في سوريا، أنا تركت وصيتي عند أحد الأصدقاء المقربين لي جدا، وأوصيته على أهلي في حال حصل لي شيء، أنا تركت المسرح محبطا، وليس من أجل صفقة تجارية أو سياسية أو غيرها، كنا نشاهد الجمهور يصفق لنا كثيرا عندما نقول «بلاد العرب أوطاني.. وأهل العرب إخواني».. ثم ماذا ؟ هذا ما جعلني أتوقف عن العمل المسرحي لأنني لم أعد أحتمل لا إنسانيا ولا جسديا ولا سنا بأن أظل أبكي بابتسامات على الخشبة والجمهور يصفق من دون أن يتغير شيء.
ورفض أن يكون شبها بأحد أو أن يظهر من يشبهه في العمل، وقال:كل فنان يولد بما لديه من قدرات، كل فنان له شخصيته القائمة بذاته، ليس هناك أحد يشبه أحدا، هناك من كان أفضل مني وربما يولد من هو أفضل مني ولكن من المؤكد أنه لن يولد فنان مثلي لأن لكل شخصية طريقتها وهويتها الخاصة بها، ولذلك أؤكد أن من أهم الأمور المتعلقة بالفن هو الثقافة التي نبنيها ونؤسسها ونتركها للأجيال القادمة لأنها ستبني عليها الكثير من التصرفات والأفعال والأعمال.وابتسم عندما سئل عن لبنان وردة فعله الفنية تجاه الضجة التي أثيرت حول زيارة فيروز لسوريا مؤخرا، وقال:أقوم بزيارة لبنان كل أسبوع، وليس هناك ما يجعل البعض يزرع الشر بيننا، بل إننا في عام 1982 قدمنا عرضا مسرحيا على أحد دور العرض في بيروت الشرقية، وحضره جمهور كبير.. ولا نزال نزور وسنزور لبنان كما أزور كل الدول العربية.

ان الله قريب من قلبي
ما التأنيث لأسم الشمس عيب..ولا التذكير فخر للهلال
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03734 seconds with 11 queries