هِيَ امْرَأَة ٌ
قَلْبُهَا طَائِرٌ
حَائِرٌ
سَاحِرٌ
سَارِحٌ فِي الغَرَامْ ،
تُغَنِّي:
أَنَا لاَ أَنَامْ
وَتَطْلُبُ مِنِّي
مُسَاعَدَةً بِالْكَلاَمْ:
1 –
أَنَا لاَ أَنَامْ
كَبَاقِي الأَنَامْ .
وَهَذَا حَبِيبِي يَنَامْ
بِقُرْبِي
وَقَلْبِي
وَبِي شَهْوَةٌ أَنْ أَرَى قَلْبَهُ…
فِي المَنَامْ
لَعَلِّيَ أَعْثُرْ
عَلَى امْرَأَةٍ فِي حَبِيبِيَ تَسْهَرْ
أَنَا لاَ أَنَامْ .
2 –
قَرَأْتُ رُمُوشِهِ وَهوَ يَنَامْ .
وَفَسَّرْتُ نَبْضَةَ جَفْنَيْهِ بِامْرَأَةٍ لاَ تَنَامْ
تُوَسِّدُهُ بِالذِّرَاعْ
وَتَرْمِيهِ فِي زَوْرَقِ الحُبِّ دُونَ شِرَاعْ.
وَعَيْنَايَ مُجْمَرَّتَانِ عَلَى جَبَهَاتِ الصِّرَاعْ
وَرَأْسِيَ مَغْمُوسَةٌ فِي الصُّدَاعْ:
“اخْرُجِي مِنْ حَبِيبِي
فَإِنَّ حَبِيبِي حَبِيبِي،
ارْحَمِينِي
فَإِنِّي مِنَ النَّوْمِ مَحْرُومَةٌ
اخْرُجِي بِسَلاَمْ
وَإِنِّيَ لَسْتُ عَلَى مَا يُرَامْ
أَنْ لا أَنَامْ
3-
أَنَا لاَ أَنَامْ .
مَعَ امْرَأَةٍ فِي حَبِيبِي تَنَامْ
تُـسَاقِيهِ رُوحَ الحَنَانِ المُقَطَّـرْ
وَتَشْرَبُ دَمْعِي
وَتَسْكَرْ
وَتَـفْتَحُ عَيْنِي
وَتَـسْهَرْ…
أَنَـا لاَ أَنَـا …
مُ .
أَنَا …