ليتنا نبحث عن مساحات للفرح...بذات البحث المحموم عن أماكن نجتر فيها أحزاننا...التي باتت نحن..وليس فقط جزءاً منّا....
أحسده يا صديق..لقدرته على إبعاد البشر الذباب عن تفكيره وأحاسيسه وتوحده مع الموسيقى والذكرى... والنأي بنفسه إلى صومعة تتجلى فيها الآلهة على صورة حبيبة مفقودة...أو حبيبة مفقودة تتجلى على صورة آلهة..سيان...فهو يدرك أنها طريقه إلى الخلاص....
لم تمتعني يا صديقي...بل حاكيت في داخلي ذلك الإنسان الذي بلله الحزن والدمع...وبات يبحث عن غابة يدفن فيها صرخته الشجية...
ما علاج الذكرى المؤلمة؟؟ أذكرى أكثر إيلاماً...أم ذكرى مفرحة... كلا
هو الموت...عالم النسيان الجميل..والغياب العذب...
تحياتي
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك
|