الموضوع: حوارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/01/2008   #155
شب و شيخ الشباب verocchio
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ verocchio
verocchio is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
مشاركات:
2,795

إرسال خطاب MSN إلى verocchio
افتراضي


ولكن يوجد في الساحة التيار الإسلامي، فلماذا لا يلتقي التيار اليساري والإسلامي مادام الطرفين يلتقيان حول العدالة والتنمية مثلا؟
- للأسف ضيع الطرفان وقتا طويلا، وبالذات في الخمسينات والستينات، عندما كان الإسلاميون مع الأنظمة وضد التيار اليساري والوطنيين، وعندما وقع الإسلاميون في المأزق لم يجدوا من يقف معهم، لأنهم كانوا ضد الآخرين من قبل، ولان يجب أن يلتقي اليساريون والإسلاميون على الأقل في مواجهة التامرك والتصهين، المشتركات بينهم كثيرة، ولكن الإسلاميين المتنورين فحسن حنفي مثلا إسلامي متنور، ولكن لا يمكن الالتقاء مع المتعصبين، فالإسلاميون ليسوا كتلة واحدة، ويمكن التفاهم والالتقاء مع المتنورين منهم الذين يعتقدون أن الإسلام دين التسامح، وان الجهاد ضد محتل الأرض ويعترفون بالتعددية، وان الاختلاف حقيقة اجتماعية، ونحن كبتنا الاختلاف على حساب التوحيد القسري القهري وتوهمنا وهما رمزيا حول وحدة لم تتحقق، وعلى المستوي الشخصي انتمي إلى عائليا إلى نعيم الداري أول من أعلن إسلامه من سكان الخليل أمام الرسول ونحن نقاوم الاحتلال منذ العام التاسع للهجرة، وكمسلم لا اقبل أن تلصق السلبيات كالإرهاب بالإسلام.


* بعض المثقفين أصبحوا أبوقا للترويج للمقولات الأمريكية حول ربط الإرهاب بالإسلام؟
- معروف أن موجة العولمة هي من يروج لذلك، ونموذج أسامة بن لادن وطالبان لا علاقة لهما بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، لقد تم اختراع أسطورة بن لادن من اجل إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام لتحقيق الأهداف الأمريكية، فقد استعمل بن لادن في الحرب ضد الروس واليوم هو وسيلة لسيطرة أمريكا على المنطقة.





* ماهي الحقيقة في سبب خروج من الجزائر وهل للشيخ الغزالى علاقة بذلك؟
- قيل لي لا احد يمكنه أن يحميك، إما 1991حينها ج- أنا خرجت من الجزائر سنة قصة جامعة قسنطينة فانا كنت رئيس اللجان الفلسطينية للوحدة في الجزائر التي لعبت دورا كبيرا في التوحيد بين جناح تونس وجناح دمشق، وقد كان هناك طرفا فلسطينيا متضررا من ذلك التوحيد، وكان هناك أيضا التيار السلفي الذي يعتبر كل من يخالفه هو عدو، وانا خريج دار العلوم بالقاهرة ودرست في جامعة صوفيا وأمنت بالاشتراكية، فكنت ضد البيروقراطية والتخلف، وبعض أرائي لم تعجب المتطرفين في جامعة قسنطينة، وفي لحظة معينة أدركت أن هناك من يريد أن يحل مشاكله على حسابي، وظهر من يطالب بجزاة الجامعة ولم يكن هناك سوى انا وجودت الرحباني، وقيل لي ايضا انك تعاونت مع عبد المجيد حنون في تأسيس الرابطة العربية للأدب المقارن، وأما الشيخ الغزالى فقد خطب في ملتقي الأدب في عالم اليوم بجامعة باتنة واستشهد ببعض إشعاري، وقام بتأويل شخصي لها على أنها شيوعية وملحدة ووثنية، ووجهة نظري تقول أننا كنا وثنيون وأسلمنا وهذه المرحلة الوثنية هي جزء من تاريخنا، وقد كتبت العديد من المقالات ضدي، ولكن اعتقد أن القصة كلها مدبرة، ويقال ولا اعرف ذلك بالتحديد أن المرحوم الشيخ الغزالى اشتكي منى إلى الوزير بوعلام باقي والى رئيس الجمهورية، وقد تعرضت إلى العديد من المضايقات، ثم جاءت حادثة الشهيد ناجي العلى وقد وصلتني تهديدات مزعجة عن طريق الهاتف تقول إذا لم تتوقف عن الكلام حول ناجي العلى فسيكون مصيرك مثله، والصوت كان فلسطينيا كان يتكلم من العاصمة، وهذا الشخص هو العقيد عبد الرحمن صالح قاتل ناجي العلى وهو موجود الان في السلطة الفلسطينية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.29151 seconds with 11 queries