[majd88]

لقيت خدمة Gmail التي طرحها العملاق Google استحساناً واسعاً من قبل كثير من الشرائح للميزات المتطورة التي يتمتع بها والمساحة التخزينية العالية. لكنه مرفوض من قبل الكثير من الحكومات والمنظمات حيث أقدم السياسيون الأمريكيون على اتخاذ أولى الخطوات نحو فرض حظر على خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل" التابعة لشركة جوجل.

فقد صدق أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية كاليفورنيا على مشروع قانون يحد من خطط جوجل لإجراء مسح إلكتروني للرسائل ومن ثم إدراج إعلانات تتوافق مع الكلمات الواردة في الرسالة.

وقالت جوجل إنها تعمل مع المشرعين من أجل التوصل إلى حل وسط للتخلص من مخاوف الخصوصية إلى جانب تقديم خدمة حيوية.

وسيقوم مجلس كاليفورنيا بإجراء مزيد من المناقشات حول مشروع القانون وحول إمكانية تعديله قبل التصديق عليه ليصبح قانونا.

كانت جوجل قد أعلنت عن خدمة "جي ميل" في الأول من شهر أبريل/ نيسان الماضي قائلة إن مساحة التخزين في هذا البريد ستسع لواحد جيجابايت حتى يتمكن المستخدم من تخزين جميع رسائله الإلكترونية.

وكان جوجل يخطط لتمويل هذه الخدمة من خلال البحث بين الرسائل ووضع إعلانات تتناسب مع الرسائل.

غير أن السيناتور ليز فيجيوروا تقدمت في وقت سابق بمشروع القانون للحيلولة دون الحرية التي يرغب جوجل في استخدامها في هذه الخدمة الجديدة.

وقالت فيجيوروا في توضيح لمشروع القانون بموقعها على شبكة الإنترنت: "يحتاج المستهلك إلى الثقة في أن تسوقه عبر الإنترنت يتمتع بالخصوصية والأمن."

ويهدف مشروع القانون إلى السماح لجوجل بإجراء مسح إلكتروني على الرسائل ولكنه يحظر عليها إصدار سجلات تحتوي على ما تتضمنه الرسائل الخاصة بالمستخدمين.

كما يحظر أيضا على الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها جمع المعلومات الشخصية من رسائل "جي ميل" وبيعها لشركات أخرى.

وقالت جوجل في بيان إنها تعمل الآن مع السياسيين من أجل التوصل إلى نسخة من مشروع القانون تدعم حماية الخصوصية في الخدمة الجديدة.

ومن المقرر الآن أن يدخل مشروع القانون في مجلس كاليفورنيا جولة جديدة من المناقشات والتعديلات.

ويعتمد تحويل مشروع القانون إلى قانون على تصديق حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزينجر.
ويبقى لكم أن تختاروا خصوصية الـ 2 mb في الهوت مايل أو علنية الـ 1 Gb في الجي مايل.