نباح شيوخ المساجد في صلوات الجمعة اليوم
تبارى اليوم خطباء المساجد في العالم الإسلامي على كيل الشتائم ولعن الدنمرك وأهلها
ووصفهم بأنهم فاسقون مارقون ملعونون ودعوا الله أن يسحقهم و يمسخهم ويقوي أمة المسلمين
سؤال يطرح نفسه بدلا من النباح والعواء على مكبرت الصوت في المساجد وكيل الشتائم لشعب وأمة أرقى من الأمة الإسلامية بمليون مرة
لماذا لا يلعن المسلمون أنفسه
لماذا لا يلعنون رجال دينهم الذين يردون هذا الخطاب العفن المقرف منذ1400 سنة
لماذا لا يسأل المسلمون أنفسهم كيف أصبحوا محطة لسخرية العالم منهم
لماذا هذا التخلف الذي يلم الأمة الإسلامية والتفكير الإسلامي
والمضحك في كل هذه الأحداث هو سلاح المقاطعة الذي يعتبر المسلمون أنفسهم أذكياء باستخدامه ضد الغرب
بدلا من المقاطعة تعلموا أن تكونوا أمة منتجه تعتمدون على نفسكم تأكلون مما تنتجون وتلبسون مما تصنعون
تعلموا من الغرب أسلوب الحوار الراقي بدلا من المهازل التي تقيمونها في المساجد
الأمة الإسلامية من أحط أمم الأرض وجدير بها أن تبحث عن سبب إنحطاتها بدلا من الدخول مع الأمم المتحضرة بنقاشات ومعارك فكرية وثقافية
هم مفلسين فيها ولا يملكون الفكر و القدرة على خوضها
ودمتم
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)
الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا
الحرية لسوريا
|