[هدوء البحر]

الملعب: العباسيين، دمشق.

الفريقان: الوحدة × أمية (1-1) الشوط الأول (1-0).

الجمهور : 5000 ألاف متفرج.

حكام اللقاء: عبد الكريم سويد، أحمد قزاز، حسن خضيرة، حسن عبد اللطيف.

تكشيلة الفريقين:

الوحدة: رضوان الأزهر، باسل الشعار، حسام الرفاعي (ينال أباظة)، رأفت محمد، محمد زبيدي، معتصم علايا، مارك (رضوان بركاوي)، عنمر خليل، سي الشيخ، زياد شعبو، محمد بشو ( قصي حبيب).

أمية : جهاد الأغا، سليمان اليوسف، شادي زرطيط، زكريا خير بيك، شادي بخوري، زكريا اليوسف، غسان الظاهر (زكريا العمري)، مقوم عباس، عمار زكور، سامر يازجي (جوان محمود)، إيمانويل.

لم يستطع رجال المدرب فاروق من إكمال مسيرة الانتصارات التي بدؤوها بالفوز على عفرين، وخرجوا بنقطة تعادل أمام ضيفهم أمية كانت كفيلة بوضع عدة إشارات استفهام على المستوى الدي قدمه رأفت محمد ورفاقه، في حين حاول وأمية ونجح بالخروج من المباراة بنقطة التعادل وهو ما ظهر به خلال شوطي المباراة الأول والثاني.

المباراة في شكلها الخارجي بدت عادية، لم يرتقي المستوى الفني فيها للمطلوب، فتاهت الكرة كثيراً وإن بدت أفضلية الوحدة أكثر في شوطي اللقاء لكن دون فاعلية هجومية.

الشوط الأول للمباراة بدأه الفريقان دون جس نبض فحاول زياد بتسديدة خفيفة جاورت القائم الأيمن للأغا، يرد يازجي امية برأسية ارتطمت بالقائم البرتقالي لتعلن عن بداية الفرص الخطرة.

فحاول الزبيدي بكرة عرضية جميلة إلا ان الدفاع الأموي أخرجها من على أبواب المرمى، ليأتي الرد مجدداً عن طريق المدفعجية سليمان يوسف من تسديدة صاروخية كان الأزهر صاحياً لها.

لتأتي الدقيقة 36 تعلن عن هدف التقدم البرتقالي عن طريق محمد بشو إثر متابعة رأسية للاعب لعرضية الخليل عن يسار الأغا، يحاول بعدها سي الشيخ إضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية إلا أن الأغا أبعدها معلناً بها عن نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني دخله الفريقان دون نشاط، فكانت المباراة في أول ربع ساعة من هدا الشوط مملة، لم تشهد اي فرضة خطرة لتأتي الدقيقة 63 ولتعلن عن هدف التعادل للضيف الإدلبي عن طريق مقوم عباس الدي سدد كرة قوية شاهدها الأزهر وهي تدخل مرماه دون أن يفعل شيئاً لها.

يحاول بعدها فاروق مدرب الوحدة، من زيادة الفعالية الهجومية لفريقه بالزج بكل من قصي حبيب ورضوان البركاوي، ولتأتي هده العملية بمفعولها فيعسكر الوحدة في مناطق أمية أملاً في تسجيل هدف الترجيح، فيرد الأغا صاروخية الشعبو على دفعتين، ورأسية لنفس اللاعب عن يسار المرمى، لكن أخطر الفرص جاءت ايضاً من نفس اللاعبعندما تابع ركنية سي الشيخ وهي على أبواب المرمى في العلالي

لتعلن صافرة الحكم عبد الكريم سويد عن نهاية اللقاء بتعادل أفرح أمية وأعاد الحزن لجماهير الوحدة.