عرض مشاركة واحدة
قديم 07/11/2007   #1
شب و شيخ الشباب zen
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ zen
zen is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
جريدة الدليل والوسيلة عمدور ع شغل
مشاركات:
7,229

إرسال خطاب ICQ إلى zen إرسال خطاب AIM إلى zen إرسال خطاب MSN إلى zen إرسال خطاب Yahoo إلى zen بعات رسالي عبر Skype™ ل  zen
افتراضي العلمانية والدين


متل ما بيقولوا بهالوقت أو بيدعو انو العلمانية من أعداء الدين كيف ما كان كانت ومن هون لازم نشوف شو هي العلاقة بين الدين و العلمانية واذا كانت العلاقة بينونهي علاقة محورية فكان الهم الأساسي هو كيفية انشاء دولة حديثة مع الحفاظ على الأهداف الأساسية للدين، أو كيفية التوفيق بين الدين ودولة متطورة ترعى مفاهيم هذا الدين من حيث الديموقراطية والمساواة والحقوق والواجبات.
لطالما قامت العلاقة بين الدين والعلمانية على الاكراه والانكار وفي بعض الوقت قامت على الاندماج والانفصال ،فاذا كان التحالف سائدا" في بعض البلدان العربية والأجنبية ،الا أن الفصل التام غير موجود فعليا" ،انما هو شكل من أشكال الانكار والابعاد ليس الاّ فمنهم من أعتمد العلمنة المبعدة للدين في الشؤون السياسية ولكنها لم تهتم بالممارسة العملية للمجتمع بهمومه وهواجسه وقضاياه ، لتنقسم الدولة الى سلطتين :سلطة سياسية وسلطة دينية.
لكن من المهم أن نذكر أن الاندماج بين هاتين السلطتين من شأنه أن يقوي سلطة الدولة في شتى المجالات حيث يبقى الهم الأول والوحيد هو كيفية التوصل الى الانفصال التام لأن الزمان أثبت أن العلاقة بينهما هي علاقة رجراجة كالزئبق باعتبار أن السلطة السياسية تقوى وتضعف مع تغيّر مع تغيّر الوجوه والاعبين ، فتضعف وتقوى السلطة الدينية بعكس الأولى.
أما الابعاد الذي ذكرناه سابقا" يأتي باعتبار أن العلمانية هي المعرقل الوحيد للنمو والازدهار ،ولكن كما قلنا نحن هنا لتقريب وجهات النظر واطلاق دعوة تفاهم تحفظ حقوق السلطتين . اذ أن العلاقة يجب أن تقوم على الانفصال مع الاقتراب من نظرية الاندماج ولكن مع حفظ الحدود باعتبار أن الدين ينظم أخلاقنا والعلمانية تنظم دولتنا ، مع امكانية التعاون بينهما في ما يصبّ في مصلحة الوطن ، ان كانت مصلحة دينية أو سياسية .
ولكن يجب في بادئ الأمر أن نفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي ليمارس كل منهما سلطته دون طغيان أو هيمنة من الآخر عليه ، فيكون الدين في خدمة كل ما يساعد على تمتين العلاقة بين الخالق والمخلوق وتكون السياسة في خدمة الانسان من ناحية تسهيل أموره الحياتية .
هذا الانتقال من التحالف الى الانفصال والاستقلال الواحدة عن الأخرة من شأنه أن ينبثق عنه دولة قوية قادرة حيث يتولى الدين الاهتمام بالمسائل الروحية دون تجاوز الأمور الساسية باعتبارها شؤونا" دنيوية وليس باعتبارها تكليفا" شرعيا" أو عملا" الاهيا" .

من مصادر متعددة وجهود شخصية

SYRIA

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

"حسام*عاشق من فلسطين*ناطرك"
We Ask The Syrian Government to STOP Banning Akhawia"

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03729 seconds with 11 queries