عواء مجيد
يداهم زنزانة الشعراء القدامى
يطل الرحيق من النافذة فأحسبه خمرها
تذوقت....ما من لسعة مثلما كان خمر الجرار
بكيت
عرفت بان النبيذ القديم غدا تحت شمس الخديعة ماء بسيطا
سكبت الرحيق
وعدت الى جلد ذئب القمر
وعانقت غاري
من انا بعد هذا الرحيل الجماعي؟؟