[Odell]

كان الفراق اليما ... عشت بعده لا اراها ولا المح طيفها اياما بل شهور

لم يحن فؤادي للقياها الا مؤخرا

اشتقت لشمها

للمسها ..


لم اعلم ان باستطاعتي ان لا اراها كل هذه المدة

لطالما كنت متعلقا بها


انظر اليها بعيني ...الى كل جزء منها


انظر اليها .. احدثها


لطالما سهرنا معا كاجمل عاشقين


وامضينا الليالي تلو الليالي سوية


لم تمنعني يوما


لم تصدني.. ولن تفعل


اخدتها معي الي اغلب حفلاتي

عرفتها على اصحابي


احبوها .. ابدو اعجابهم بذوقي

وصارت تؤنسهم مثلما تؤنسني


حتى جاء يوم مللتها فيه

واصبحت في حياتي شيء بغيض










حتى تركتها وبكل عنف صرخت فيها : ابتعدي عني لا اريدك ولا احتاجك اذهبي


ذهبت عني محملة بالذل ربما .. ولكحني في ذاتي كنت منتصرا

احس بنشوة الرجولة والانتصار


حتى جاء يوم بعد سنين فراق



اذ بي المحها





لمحتها بالطريق.. كنت مارا بسيارتي امام كوخ اشتري منه بعض الحاجيات


فاذا بي اهتف باسمها


اشير اليها علها تلتفت الي

واخيرا لمحتني




دعوتها لسياراتي كما كنا نفعل في الايام الخوالي


ترددت كثيرا .. ثم قبلت


فهي تريد ان تعلم مايجتاحني من تغيرات ومشاعر بعدها


وساشبع فضولها


هتفت باسمي في حنان ... علمت ان اسمي مازال يصدح في اعماقها بقوة

نظرت الي بحنان.. بحب


التفت الي.. فلم اعر نظراتها المغرية اي اهتمام



بقينا صامتين لبعض الوقت


ثم لم استطع ان اقاوم اكثر فاعذروني

وضعت يدي عليها


وبدأت اتحسسها

المسها


اتذكر ايامي معها


تلك الصديقة ... لكن لاااا


لا اريد ان اعود لتلك الايام


امسكتها بكل قسوة.. صرخت فيها


والقيت بها خارج السيارة


ورجعت بالسيارة الى الوراء لادوسها


دستها ... ثم مشيت فوقها مرة اخرى


وعدت لادوسها واتاكد من موتها

بقيت ادوسها مرة بعد مرة


كم انا مجرم حقا ...





لطالما كانت تلك السيجارة تعذبني

والان وقد تاكدت من موتها