الموضوع: إعترافــات .. !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/11/2008   #45
صبيّة و ست الصبايا Haje
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ Haje
Haje is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
Deutschland-Ochsenfurt
مشاركات:
11

افتراضي


كل شي حكيتي عنو.. كل شي ها.. ممكن يكون قابل للأخذ و العطا إلا بياض وجه السياسة الأميركية.. اللي هيي سياسة و أسلوب عمل مجرم بنظر جزء مهم حتى من الداخل الأميركي..
عزيزي ياس،
فسّرت لمايا مغزى (تبييض الوجه) بتمنى عليك ترجعلو. وموضوع السياسة الامريكية مالو علاقة بتبييض وش الولايات المتحدة. فخلينا نكون من البداية دقيقين باستخدام اللغة. ولحتى نكون دقيقين مية بالمية لازم نستخدم مصطلح(السياسة الخارجية للولايات المتحدة).وهاد مصطلح مستقل لحالو مالو علاقة بأميركا ككل.
نعم أنا بوافقك على كتير من النقاط حول السياسة الخارجية الاميركية : الانانية، العدوانية ، السياسة اللي ما بتراعي مصالح الشعوب اللي بتتعامل معها. أميركا بسياستها الخارجية متل التاجر الكبير، تاجر الجملة ما بفكر إلا بمصلحتو .
مين موّل كل التنظيمات الارهابية بآخر خمسين سنة غير الأميركان (و انقلبت عليهون جزئيا.. كون وجودها هو دافع للأميركان للاستمرار بالمنطقة)
مين دعم كل الأنظمة العربية, من السوري و انتي طالعة, غير الأميركان؟
مين تحالف مع صدّام حسين غير الأميركان؟ .

أسئلتك بمحلها ما في عليها أيّ اعتراض، بس لا تنس أنها عملت كل هالشي لنفع شعبها . ولا تنسى أنو أيّ دولة تكون محلها ح تتصرف نفس تصرفها. هاد اسمو منطق الحياة. القوي بياكل الضعيف. قانون القوة والضعف بيتحكم بعلاقات الشعوب ببعضها، متل ما بيتحكم بعلاقات الأفراد بين بعضون. لهذا ما في داعي للاستنكار والغضب والتهديد واللعن وخوض معارك خاسرة. إذا بدك تعيش حياة لائقة كريمة متل ما بيعيشوا أكتر الاميركان، اخلق الشروط الكفيلة بأنها تخليك قوي مستقل متوازن متساو مع الدول الكبرى. خود ع سبيل المثال اليابان الصين كوريا الجنوبية..
هالدول استطاعت توقف على قدم المساواة مع الولايات المتحدة وتنافسها، مو بالندب والشتم واللعنات وإنما بالعمل والاجتهاد. أعضاء المنتدى بدل ما يسعوا لايجاد الوسائل الكفيلة بترقية بلادون أو يحرضوا عليها، بيشغلوا كل وقتون بالتعبير الفارغ عن كراهيتون لأميركا وحقدون عليها وهنن مو عرفانين ليش عم يكرهوها وليش عم يحقدوا عليها. إذا كانوا بيعتقدوا أنو أميركا بتحمي النظام فهنن غلطانين - بقولها مع أني بعرف أنو أميركا حالياً بتحمي التظام السوري- لانو اميركا في أي لحظة ممكن تتخلى عن النظام السوري وتدعم قوة سورية جديدة صاعدة عندها استعداد تعقد معها صفقات تجارية متكافئة أو متأرجحة تحقق للطرفين مكاسب. بس السؤال وين هيي هالقوة؟ ما في.. مافي بسورية قوة تحل محل النظام قادرة تعمل علاقات طيبة مع الولايات المتحدة. في عنا قوة واحدة بارزة بالساحة هي قوة الاخوان المسلمين. بس الولايات المتحدة مو مستعدة تتعامل مع قوة ألها برنامج عقائدي مضاد لمصالحها ووجودها الحضاري. ولا شك أنها أخدت درس ما بينتسى من تهاونها في حماية عرش الشاه الايراني اللي خلى الحركة الاسلامية الشيعية تنتصر بإيران . ولهذا مو حابه تكرر الغلطة بسوريا. السوريين أمامهم تلات طرق:
1-خلق قوة سياسية معارضة متعاونة مع الدول الكبرى
2- الرضوخ للنظام القائم
3-الاستسلام للمد الاسلامي المتطرف.
وغير هيك بتضل حياتون السياسية قائمة على محاولات فردية عاجزة خائبة تنتهي بأصحابها على الأغلب بمآسي : ملاحقة - قتل - تجريد من الحقوق - اعتقالات..الخ
شو اسرائيل؟ غير نظام ارهابي دموي.. ما قادر يبرر جزء بسيط من جرائمو حتى ألصق حلفائو؟

اسمح لي أخالفك هون بالرأي، اسرائيل مو نظام ارهابي دموي. اسرائيل أول بلد ديموقراطي بالشرق كلو. خليك منصف.. هالدولة عم تتعرض منذ قيامها للارهاب ومحاولات الابادة والحروب من جيرانها العرب والفلسطينيين . ولهذا فهي مضطرة للدفاع عن وجودها بشتى الوسائل الممكنة. وأنت إذا كنت ما بتعترف بوجود الدولة الاسرائيلية، فهاد بحث آخر يمكن نتناقش فيه بعدين.
مين عامل من أكثر الحكومات تخلّفا و قذارة و همجية و بدائية, اللي هو النظام السعودي, حليفها الوثيق غير الأميركان؟

هون بسألك: مين اللي "فرعن" هالحكومات المتخلفة القذرة الهمجية البدائية؟ إذا كنت بتعرف مين فالمنطق بؤللك حارب اللي "فرعنها" بالاول واقتلعو من جذورو أبل ما تبلّش بخوض معركة فاشلة مع اللي بيتعاون مع هالأنظمة. هاد هو عدوك الحقيقي (....)وبتمنى تكون عرفتو.
مزبوط من خيبتنا مستوطين حيطنا... لكن مانهون ملائكة الله على الأرض, مجرمون كحكوماتنا تماما.. و شركائهم بكل الألعاب من الألف إلى الياء... و مو رايحة إلا على المعتّرين...

هاي أنت عم تعترف بأنو المشكلة فيك مو بالولايات المتحدة ، فعليك بنفسك أولاً.
يبقى اعمليني جاهل و طابور خامس و خرّيج مدارس البعث... ع راحتك.. لكن يكون بعلمك انو اسلوب علاوة الصوت و المزاودة و التخوين و الاتهام.. هو اسلوب مدارس البعث بالضبط.

أنتَ لست جاهل ولا طابور عاشر حاشاك . بس أنتَ بصراحة خريج مدارس البعث متلي قبل خمس سنوات. تعاليم مدارس البعث تغلغلت بمسامات الشبيبة السورية على اختلاف توجهاتها السياسية والاخلاقية. أنا بعرف أنو أكتر اللي بتحاور معون مانون بعثيين، بس أخلاقهم بالحوار وطريقتهم في التعبير ، ومنهجهم الفكري، متأثر بتعاليم البعث.
أنا وأنتَ والاعضاء الآخرين كلنا تخرجنا من مدارس البعث. اللي من أبرز صفاتها : التخوين المزاودة والاتهام متل ما تفضلت ..الخ . وإذا بتدقق بكتابات الأعضاء اللي تناقشوا معي رح تتوضح لك الصورة أكتر وأكتر. منذ البداية اتهمت بالخيانة والتعامل مع المخابرات الامريكية .. الخ أقرأ بشكل خاص كتابات صياد الطيور وكتابات أحمد...
أنا ما بخوّن حدا، ولا بتهم حدا ولا بزاود على حدا مالي مصلحة بهالأشيا كلها. قدرت خلال وجودي بأوروبا أني أتخلص من تأثيرات مدرسة البعث عليي . أنا اليوم بؤمن بحرية التفكير والاعتقاد والاتجاه. بس برفع صوتي هاي شغله ما بنكرها لانو من حقي أدافع عن أفكاري بحرارة وحماسة. وأنا بالمقابل ما بمنع الآخرين أبداً من أنون يدافعوا كمان عن آراءهم بحرارة وحماسة.
وشكراً. واسمح لي أنتقل لنقطة تانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04092 seconds with 11 queries