شكراً عبد الحليم خدام لأنك جعلتنا نكره الفاسدين أمثالك وونتمسك بوطننا أكثر ، تثير اشمئزازنا وانت تتكلم عن العفة ونظافة اليد البريئة منك براءة الذئب من دم يوسف ، عار على كل من يؤمن بأنك مُخلُص ، وبالتأكيد كل من وضع يده بيدك أصابه مس من لجنون أو مصاب بإفلاس جعله يلحق "البوم" ليدله على "الخراب" ، وانت الذي لاتعرف إلا مصلحتك ومستعد لعمل اي شيئ لتسييرها
خلال وجودك في سوريا قتلت كل أمل وزرعت الفساد بيدك ، وها أنت تكمل مسيرتك في الخارج ، ، لم تدع لنا مجالاً للتعاطف مع أحد مع رأي أخر كان من الممكن أن نتلاقى معه ، لقد قضيت على كل شيئ ، وهنيئاً تربعك على جنونك المسعور .
ترى على ماذا تراهن ومن أقنعك ان لك مكاناً بيننا أو لكل من وضع يده في يدك ، وما الذي يجمعك مع البيانوني الذي ينطبق عليه المثل "صام وفطر على بصلة" ، وليست اي بصلة ....
وحده الخراب ما تنشدون حتى تعيدوا ما فقدمتوه ، ولكن على حساب من ، ومن قال لكم ياأشباه الرجال أن لكم موطئ قدم في بلادنا التي تطهرت منكم بعد أن لفظتكم .
اين السوريين ذوي العقول الراجحة في الخارج أم أن حمى المعارضة اضحت موضة دارجة لحق بها من لحق وتنحى عنها من اكتفى بالفرجة إمتعاضاً اوتصفيقاً .
ليست سوريا بحاجة لكل من اصطف ويصطف على المنابر "العيرة" ، وما حصل في الداخل من اعتقالات والتي ليس الجميع بالداخل معها لاسباب كثيرة لامجال لذكرها الآن ، فكانت فرصة لمن يريد اعتلاء تلك المنابر وخاصة المغرمين بإقتناص الفرص .
وبعد كل ذلك شكراً خدام لانك تخدمنا ولكن ليس بذكائك دون ان تدري وذلك بإلتفافنا اكثر حول سوريا التي هي بحاجة لنا اكثر من قبل ، ألا تحترم شيبتك انت ومن معك لاتقل لي انك تعمل من اجل الشعب السوري لانك كاذب ولن يصدقك غير اصحابك الذين تضررت مصالحهم بعد خروجك "يعني يازلمة لو اخدتهم كلهم معك ما كان احسن الك على الاقل بيكون عزوتك بالغربة وبتنصب خيمة وبيدقولك هيل ... وجاهة يعني والله كنا ارتحنا من فذلكتك الفاضية عالطالعة والنازلة " ، لابارك الله بامثالك وبكل من يشد معك ، فعلا مشاهد مقززة طالعتنا بها وسائل الاعلام ، واللله عيب عليكم يامن لاتعرفون العيب استحوا في اخر ايامكم ما عاد العمر "حرزان للنطوطة" .
بقلم : خولة غازي.