أحس بتثاقل المطعون يتردد في ثنايا صراخه الذي أهمله لدهر ..... حتى اعتراه الصدئ.....
يستجمع شتات روحة..... ويزيل أطنان الرماد الذي يجثم على نيران غضبه ........واحتراق رغباته...
يعري جروحه...... ويلهبها بملح البوح.......
هو الأن يقف على حافة الأنعتاق...... على حافة حريه النور.........
يفجر أنهار صمته ..... دموعاً ...... وأنيناً ....... وصراخ......
باح بكلماته التي وفرها سنيناً ......
أنني انسان...... أنني روح حرة ..... فامضو بعيداً عن فضائي ....
انني اخترت الحياة......
.............يتبع
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|