الموضوع: أسبوع وكاتب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 30/09/2006   #69
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


بدايات أمين معلوف...اختياره للصحافة.....تأثيرها على رواياته.....بداياته في فرنسا....حياته فيها كأديب لبناني.....في مقابلة أجريت معه(منقولة).....يجيب فبها عن هذه الأسئلة



والدي كان صحافيًا وشاعرًا
ولدت في بيروت في البسطة. وعائلتي أيضًا عاشت في رأس بيروت من جهة شارع جان دارك. درست عند الآباء اليسوعيين، باللغة الفرنسية... مع أن تأهيل عائلتي كان عند الأمريكان. لم أدرس الصحافة، بل علم الاجتماع في كلية الآداب... واليوم أتساءل: لماذا لم أدرس التاريخ بما أن هذا المجال هو الذي شدَّني أكثر من غيره.

لماذا اخترتَ الصحافة؟
أنا متحدِّر من عائلة صحافيين. وقد قمت ببعض الدراسات لتحسين معارفي العامة، وربما أيضًا لأني كنت أرغب في اكتساب خبرة جامعية... لكن والدي كان صحافيًا، وكان هناك صحافيون آخرون في العائلة. لقد كنت أهتم بذلك منذ طفولتي: فقد ترعرعت في هذا الوسط. في البداية كنت أكتب مقالات هنا وهناك؛ ثم بدأت العمل في جريدة النهار في صورة منتظمة في نيسان العام 71، وكان عمري وقتئذٍ 22 سنة. كنت أهتم في صورة أساسية بالسياسة الدولية. وقد سافرت آنذاك كثيرًا: ذهبت إلى الهند وبنغلادش وفيتنام والحبشة والصومال وكينيا وتنزانيا والمغرب... وبعد رحيلي إلى فرنسا، زرت أيضًا أمريكا الجنوبية...

ما الذي استبقيتَه من كلِّ هذا التنوع؟
يُراكِم المرءُ في داخله خبرات كثيرة من اللقاءات ومن المناظر الجديدة ومن الثقافات الجديدة ومن المدن المختلفة... نحن لا نعرف دومًا ماذا يفيدنا هذا، إلا أن هذه الخبرات تعاود الظهور في كتاباتنا من خلال الأماكن والشخصيات والحساسيات.

يجب أن نتعلَّم كيف نصغي
وربما أيضًا من خلال فلسفة حياة معينة... في كتابك موانئ المشرق كتبتَ: "المعلِّمون القديرون هم الذين يعلِّمون حقائق مختلفة."
أجل، يجب أن نتعلَّم الإصغاء لأصوات لا تقول دائمًا ما نتوقعه, ولا تكرِّر دائمًا حقائق مقبولة، بل حقائق أخرى قد تكون مستنكَرة أكثر، إنما أكثر فائدة وسَدادًا... ولهذا فأنا أحب السفر دائمًا والالتقاء بأشخاص جُدُد. أحب الإصغاء والرَّصد، وأقل منهما الكلام. بعد ذلك أكتب الأشياء التي تُروى لي. يبدأ المرء بالتحصيل؛ ثم يخرج هذا بعملية لا ينبغي أن نحاول فهمها كثيرًا، بل نتركها تجري على هواها.

هل كان لخبرتك الطويلة في الصحافة تأثير على رواياتك؟
الصحافة حاضرة في كل ما أفعل: أحيانًا من خلال طريقة معينة في الحكي؛ أحيانًا أخرى من من جراء توجُّهي لجمهور واسع نسبيًا، وأحيانًا من خلال تقصِّي الأحداث... كما أن هناك اهتمام بالأحداث وبالوقائع يُستَشَفُّ في ثنايا رواياتي، ومصدرُه الصحافة هو الآخر.

أحاول أن أبني شيئًا، أينما حللت

أنا أعيش في فرنسا منذ 20 عامًا. اندلعت الحربُ في نيسان 1975 ورحلتُ في حزيران 1976. إذًا لقد أمضيت الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب في لبنان. لم أكن أستطيع وقتها الذهاب بشكل طبيعي إلى العمل لأن الانتقال من بيتي إلى مكتبي كان يضطرني إلى عبور مناطق خطرة كان يقبع فيها قنَّاصون. عندما كنت أذهب للعمل كان عليَّ إذن النوم عدة أيام في فندق صغير على مقربة من مكتبي... لم تكن حياة طبيعية، وفي لحظة معينة قررت الابتعاد...
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg maaloufX.jpg‏ (20.4 كيلو بايت, 0 قراءة)

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...

آخر تعديل butterfly يوم 27/11/2006 في 11:59.
 
 
Page generated in 0.04188 seconds with 12 queries