كل العصافير التي لا حقت كفي على باب المطار البعيد
كل حقول القمح
كل السجون
كل المناديل التي لوحت
كل العيون
كانت معي
لكنهم
قد اسقطوها من جواز السفر
عارٍ من الاسم من الانتماء
في تربة ربيتها باليدين
صباح الفرح الباهت
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|