كان وطني الذي انتشيت به...كان وهذا الفعل ماضٍ ناقص...هكذا علّمونا منذ طفولتنا....
رغبــت في أن أشعر بأمانه الذي أغراني به...وعشت على حدوده برهة طويلة ..طويلة كعمري...
هكـــذا كان وهكذا كنت...كان أمي وكنت طفلته...ولكـــن لم نعد أكثر من غريبين...
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|