اخيييييييييرا
إن هذه العقوبة بما يشوبها من نزعة الانتقام وعدمإصلاح الخطأ مع إمكانية الوقوع فيه بالرغم من إنزال الألم الجسدي فإنهاتأخذ الروح التي تتمثل بالحياة .
كما تتعارض مع فلسفة إصلاح المجرموإعادة تأهيله وهي هدف وغاية علم العقاب .
كما أنها لم تعدد تحقق الردعوتتنافى مع إنسانية الإنسان . وإلغائها يعتبر معيار تمدن الدولة وانتمائهاإلى العصر والحضارة.
· أما في الدول التي لا تزال تعتمد هذهالعقوبة فإنه من المتعين
0 توفير كافة الضمانات من مراقبة المؤسسات المدنيةداخليا ودوليا وتأمين المحاكمات العادلة وتطبيق معايرها الدولية وتحديدالنصوص القانوني والدقة في صياغتها بحيث لا تتيح مجالات أو مساحات واسعةفي تفسير النصوص وتأويلها .
· إلغاء كافة القوانين الاستثنائية في دول الوطن العربي ورفع الأحكام العرفية وإلغاء قوانين الطوارئ .
· استقلال القضاء وتطبيق هذا المبدأ فعليا .
· تأمين حرية الدفاع كاملة في الجرائم المعاقب عليها بالإعدام .
· خضوع الأحكام لطرق الطعن والمراجعة .
· إلغاء هيمنة السلطة التنفيذية على القضاء والمحاماة .
· إلغاء كافة المحاكم الاستثنائية وبأية صورة كانت .
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
|