الموضوع: تَناثُر...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي تَناثُر...


فِي المطلقِ البَعِيدْ..
قمرانِ من الفضةِ
يَرقُصانِ على الرّمَادِ
يَغْتَسلان في بَراكَينَ بَيضَاءَ مِنّ المِلحِ الشَحَيِحْ
يَتَسَرَبَانِ عَبَرَ الجُدرانِ
وَالليكِ الوحشي
وَيَخترقِانِ الهَاجَس المَنطقي
للموت المُتَلاصِق والظلال..
قَمران..يَحْتَرقِان فِي الضُوءِ المُهَاجِر..والنَحيب
قَلبانِ نَابِضانِ فِي الضباب...
صَوتَان من الصدى..
يَتبادّلان أدَوار مريم العذراء والمسيح
ولِحُلمي ما تبقى من الرياح...
هاجسٌ من خيوطٍ لا مرئية لقدرٍ عبثي..يُبعثرني
ومَلامح سَرابٍ يُضنيني بالكذبِ الخَفيف..
طويلٌ هذا الأملِ البعيض!
لزجٌ..أصفر..
كريه
لا هو جثةُ القتيل
ولا ابتسامةُ القَاتلِ البسيط...
خريفٌ يأتي في مواسمِ الحصادِ
غريبٌ..متعبٌ من الريح
فقيرٌ هذا الأمل وطويل...
وفِيما تَبقى مِن الوَقت..
نَجني كِذبة الحُب "التؤام الأمل"..
لا يُضنينا الشوقُ المُستمر إلى الواقع السمُاوي
نَتحايل على الحب بمزيدٍ من الكلمات
والأغاني
وننتَظِرُ الانِتظار في مَحطةِ السَفَرِ السريع
وقريباً نَتجاوزُ ظلالنا
ونَتَناثَرُ في التحية..

جدل


قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03140 seconds with 11 queries