اقتباس:
كاتب النص الأصلي : إبريل
لأن الدموع صلاة
ولأنك سواك
لا أحد إلاك هناك
عليك بالورق
المتصفحات .. تغدر كثيرًا
والورق صلاة نافلة ..
والوحدة ضالة الاشتعال
لا التقاء لشعلتين ..
|
لو أنَ لي يَدين ِ طويلتين !
وَ أعلمُ ما تخبئهُ العَجائزُ فوقَ مَخادعهم ، وَ أسرِقُ بعضَ أحلام الغائبين
وَ أغرفُ مِنَ الغيمة البعيدة ، وَ أمسكُ بـِ تلابيبِ أحمَق في أقصى الأرض
وَ أمّسـحُ بـِ أناملي عَلى جَبين زحل , وَ أحرك ركود بحيرةِ طبرية
وَ أصفقُ لـِ نيتشه في صَومعته ، وَ أعزفُ عَلى الوتر ِ الثالث في دار ِ الأوبرا
وَ أشاركُ في إنتخاباتِ أمريكا ، وَ أمسحُ على نافذة الطائرة العالية
وَ أرسمُ الجزء الأخير من لوحةِ بيكاسو , وَ أكتبُ النصَ الأروع في روايةٍ لم تكتمل بعد
وَ أرتبُ سِـربَ العصافير المُهاجرة
وَ أن آخذ َ الوردة َ التي يَنوي عاشقٌ في باريس أن يصالحَ بها صَديقته
وَ أن أطوقُ الأرضَ مِن خصرها .. مِن خصرِها , وَ أضعها في جيبي
وأمضي إلى مَجرة ٍ ثانية.
لو أنَ لي يَدين ِ طويلتين ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "