أيَتـُها الـ جَدل : قـَرأتُ أَخبَارَ عَينيكِ بـِ عَين ٍ مُضرَجَة ٍ بـِ العَويل
كَيفَ يَطغى عَلَينا غـُولُ الحُزن وَ عِنَاقُ البُكَاء وَ فِي حُلقومنا صِنديدٌ أَحمَر ؟
أَخبـِريني المَزيد .. أَخبـِريني ..
فلا يَدٌ هُنا تَمنـَحُني رَغيفَ عِشـق ٍ سَـاخِن وَ لا انتماءٌ يَسُـدُّ رَمَقَ لَيل ٍ نـَكَأَهُ الغِيَاب ،.
لَسّتُ أَتسَـوَّلُ شَيئا ً ,.
فَلا يَغـُرَنـَّكِ شَكلَ قـَلبي الرَّثُ وَ مُجونُ أَحلامِي بـِ فِعل ِ الهَاربينَ صَوبَ الغِياب ،.
كِلانَا خاسِـرٌ يَا جَدل ، كِلانا فِي ذِمَّةِ الحُبِّ غَائِبٌ حَزين
كِلانا بائِـسٌ / مُهمَل / شَـديدُ المُلوحَة
أخبـِريني المَزيد .. أخبـِريني ..
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "