اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أعترفُ أنَّ مَا كانَ بيننا ، كَانَ وَطنا ً
وَ إن هاجَرتْ للمَنفى و خلفتـَّهُ لِلغـُرباء
فإني وَ الذي جَعلها أجملَ النِساء لَنْ أخونَ وَطنِي
يَا ابنة َ الزعتر ِ وَ رائِحَةِ الخـُبز ِ الدافئ ,.
|
المنفى أيها الغريب,
يشبه عينيك
لا أنا أستطعتُ قتلهما
ولا استطعتُ قتلي
البراكين الحميمة تمارس معي فعل "خطيئة"
ضجيجها يسعد السماء ويحزنني
لتسير الحياة بموازة الموت عليّ قتل الحنين
ولا الحقيقة انتصرت
ولا الكذب الأبيض
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|