عرض مشاركة واحدة
قديم 22/08/2008   #2
شب و شيخ الشباب kekooo
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ kekooo
kekooo is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
بجهنم الحمرا
مشاركات:
14

إرسال خطاب MSN إلى kekooo إرسال خطاب Yahoo إلى kekooo
افتراضي


معلومات قد تفيد


• بدأت جريدة الكلب في الصدور منذ أوائل الخمسينات في فتراتٍ غير منتظمة
• نسخة واحدة يكتبها صدقي إسماعيل بخط يده ويرسم عنوانها وينظم كل ما فيها شعراً ساخراً عميقاً لاذعاً يستعرض فيه كل ما يخطر على باله من أحوال شخصية وقومية وسياسية وفنية ... الخ
• يتداول أصدقاء الشاعر النسخة المخطوطة في دمشق وحلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية وربما انتقلت النسخة إلى الأقطار العربية الشقيقة وتداولها الرفاق من بلد إلى بلد ولا يدري أحد أين كانت تستقر معظم هذه الأعداد المخطوطة التي قلّما ضربت على الآلة الكاتبة ولذلك مايزال الكثير منها مفقوداً للأسف
• لم يكن لصدور الكلب أيّ موعد محدّد . يبدأ صدقي العدد عندما يخطر على باله أن يتناول الأحداث والأوضاع العامة بسخريته الفريدة وتعليقاته المعروفة ترفده في كل ذلك ثقافة عميقة واسعة في شتى أنواع المعرفة
• تجد أسماء كثير من أصدقاء الشاعر في قصائده (الحَلَمنتيشية) يمر بهم ويداعبهم ويستعرض أخطاءهم وعيوبهم أحياناً بأسلوبه الذكي الرشيق دون أن يجرح أحداً بكلمة كان الحبّ وحده هو الذي يحرك كل كلمة يكتبها صدقي وهذا سر أسلوب صاحب الكلب الذي انفرد به من بين الساخرين جميعاً في أدبنا العربي
• أُخذت كلمة ( حَلَمَنتيشية ) أو شعر حَلَمنتيشي – كما كنا نسميه – من مجلة أسبوعية مصرية كانت تصدر في الأربعينات والأرجح أنها مجلة الاثنين ثم درجنا على استخدام هذه التسمية في القصائد الساخرة لتي كنا نتبادلها جميعاً منذ أوائل الأربعينات حتى آخر صدور الكلب
• هذا الشعر الحلمنتيشي الساخر الذي استخدمه صاحب الكلب يشبه إلى حدّ بعيد فن الكاريكاتير المعروف في الرسم ولهذا الفن أعلامه ومواهبه المبدعة كما هو معروف
• من أصدقاء الشاعر الذين كانوا يتبادلون معه الحلمنتيشيات ويجيدون نظمها بروح قريبة من روح المؤلف : سليمان العيسى ، الدكتور وهيب الغانم ، أحمد ابراهيم عبد الله ، غازي أبو عقل ، يحيى الشهابي ، المحامي نجاة قصاب حسن ، حسيب الكيالي .
• في فترة من الفترات أصدر سليمان العيسى في حلب جريدة ( ابن الكلب ) وقد ضاعت معظم أعدادها أيضاً كان شعارها :



خدمةً للقارئ العربي صدر (ابن الكلب ) في حلبِ
ستراه في سياسته كأبيه ..... عاليَ الأدبِ

اقرأ بعض قصائدها في الديوان الضاحك الذي يصدر قريباً للشاعر والكلب والديوان الضاحك من فصيلة واحدة
• كتب صدقي الشعر بنوعيه : الساخر والجاد كما كتب المقالة الأدبية والدراسة والنقد والقصة القصيرة والرواية والمسرحية وليس هنا مجال الحديث عن كل ذلك بالتأكيد فارجع إذا شئت إلى مؤلفاته الكاملة التي صدرت حديثاً في عدة مجلدات
• هذا الشعر الساخر الذي اختصت به جريدة الكلب لم يكن في الواقع إلا امتداداً للقصائد الحلمنتيشية التي كنا نكتبها بغزارة منذ كنا طلاباً في الثانوية ونتخذها أسلوباً من أساليب التعبير عن التمرد والثورة على التجزئة والتخلف والفساد ودعوة إلى رفض الواقع وتغييره على امتداد وطننا العربي الكبير
• في أوائل الأربعينات أصدرنا جريدة المنشار بالأسلوب نفسه وبخط اليد أيضاً وكان صدقي إسماعيل من أبرز محرريها
• والآن تصدر الكلب مطبوعة في هذه الحلة القشيبة ولم يخطر لها حين كانت تخط في زاوية المقهى أنها تكتب لكي تطبع ذات يوم وتصبح واحدة من أندر الهبات الأدبية والفنية في أدبنا العربي قديمه وحديثه
• لاأدري ما عسى يمكن أن يكون رأي صدقي إسماعيل رفيق الطفولة والعمر في صدور جريدته هذه لتكون ملكاً للأجيال العربية لو كان بيننا الآن ولكننا نعرف جميعاً أن صدقي وقف حياته وقلمه للقضية للأجيال العربية للحلم العظيم الذي جسّده سلوكاً وحياةً قبل أن يجسّده كلماتٍ على الورق



سليمان العيسى
دمشق : 30\3\1981

القراءة : متعة التجوّل في عقول الآخرين دون أن نضطر لتحمّل رعونتهم
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05735 seconds with 11 queries