عرض مشاركة واحدة
قديم 28/08/2008   #29
شب و شيخ الشباب سواع
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ سواع
سواع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
مشاركات:
7

افتراضي


اقتباس:
الفينيقية.. عربية
وتؤيد هذا الاقتناع الذي توصلتُ إليه, الخرائط الافتراضية التي وضعهابعض المؤرخين الثقات, وخصوصاً الفرنسيين بينوا ميشان في كتابه (ابن سعود أو مولدمملكة), وغودفروا دي مومبين في كتابه (محمد), حول الهجرات السامية السابقة للإسلاممن جزيرة العرب إلى بلاد الشام والعراق, وكذلك الملاحظات التي دوّنها الرحالونالكبار منذ فجر التاريخ, وعلماء الآثار في الأزمنة المتأخرة.وأستطيع القول بثقةمتوافرة إن هنالك موجتين من الهجرة العربية نحو الشمال حملتا معهما رسالتينحضاريتين هما: الفتح الإسلامي الذي علّم بكتاب الله المبين, وقبله متقدماً فيالماضي السحيق, الفتح الفينيقي الذي علّم بالأبجدية العربية!!
ففي تقارير العالم الفرنسي الخبير في الآثار جان فرانسوا سال الذيأجرى مع فريقه حفريات واسعة في جزيرة (فيلكا) الكويتية سنة 1983, أن الحضارةالمعروفة باسم حضارة (ديلمون) التي سادت في الكويت والبحرين وقطر وسائر الموانئالدافئة على الساحل العربي للخليج بين سنة 2500 وسنة 1500 قبل الميلاد, هي حضارةفينيقية مائة في المائة! وقد تمّ اكتشاف آثار ناطقة في تلك المدن والمرافئ, ومايليها من الصحارى والجزر المتاخمة لها, هي صور طبق الأصل عن آثار جبيل (بيبلوس) وصور وصيدا (صيدون القديمة) وبيروت ورأس شمرا وأوغاريت وجزيرة أرواد وعكا وجبلالكرمل. كما أن بعثة العلماء الدانماركيين التي أجرت هي أيضاً حفريات مهمة في جزيرة (فيلكا) ابتداء من سنة 1958 كانت قد نوّهت منذ العام 1963 بالشبه الخارق بين آثارحضارة (ديلمون) وآثار فينيقيا. ويكاد معظم خبراء الآثار الذين دأبوا على التنقيب فيإمارات الخليج يجمعون على أن الكتابات المكتشفة في تلك المناطق تشبه إلى حدّ بعيدالكتابات الفينيقية القديمة المكتشفة على سواحل الشام, وأهمها حروف الأبجديةالمحفورة على ناووس الملك أحيرام في مدينة جبيل والعائد إلى القرن الثالث عشر ق.م.


http://www.arableague-china.org/arab...44/mag4418.htm


اقتباس:

أصل الفينيقيين
الفينيقيون من المجموعات الكنعانية التي استقرت في سواحل بلاد الشام (سوريا ولبنان وفلسطين) في منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد. وتميز الفينيقيون بنشاطهم التجاري وخاصة الملاحة حيث استولوا على كل تجارة البحر المتوسط. كما أسسوا مستعمرة تجارية لهم في ساحل تونس ( قرطاجة ).
كما يقول الجغرافي الروماني (سترابو) Strabo أيضا و(بيربي) أن الفينيقيين انطلقوا من إقليم البحرين (الساحل الشرقي لجزيرة العرب) نحو العراق سالكين طريق الهلال الخصيب إلى سوريا الداخلية وبعدها إلى الساحل الشامي (أو ساحل سوريا الكبرى)، حيث بنوا مدنهم وانشئوا حضاراتهم الرفيعة التي نشروها في البحر المتوسط بأسره. ويدعم هذا الرأي أيضا ما حصل بعد اكتشاف القبور القديمة التي عثر عليها رجال الآثار في الجزيرة الكبيرة (المنامة) والتي تشبه إلى حد بعيد يثير الدهشة النواويس الفينيقية الموجوده في صور وطرطوس . وهناك أيضا الآثار الثابتة/ ما يدل على انه قد سبق للفينيقيين أن ينشئوا لأنفسهم مستعمرات تجارية في نقاط متفرقة من الخليج العربي.
كانت الحضارة الفينيقية عبارة عن مدن منتشرة على الشريط الساحلى الشرقي للبحر المتوسط لها نفس التكوين و العادات و التقاليد و كانت مرتبطة ببعضها فكريا و عرقيا. لم يكن الفينيقيون يسمون أنفسهم بهذا الإسم، بل هو اسم أطلقه عليهم اليونان. إنما كانوا يسمون بالكنعانيين أسوة بإخوانهم سكان الداخل . يذكر أن قبل ظهور الحضارة الفينيقية كان الشاطئ الفينيقي مسكوناَ بزمن طويل. و تشير الدراسات الأثرية إالى وجود إنساني في هذه الرقعة يعود إالى خمسين ألف سنة, ويستدل من اكتشافات برج قنارت و مغارة أنطلياس أن الأنسان الأول في هذه المنطقة كان من أوائل الأجناس البشرية المكتشفة في المراحل السابقة من التاريخ.
قام الدكتور بيار زلوعا (المختص في دراسة الحمض النووي والمدرس في الجامعة اللبنانية الأميركية ومدير قسم الشرق الأوسط في المشروع الجينوغرافي) بإجراء دراسة حديثة ضمن مشروع Genographic Project التابع لمؤسسة ناشيونال جيوغرافيك الذي يهدف إلى دراسة حركة هجرة الشعوب تاريخياً. وقد تمكّن خلال السنوات الخمس من تحديد جينة "عنصر الوراثة" تميّز شعب ساحل سوريا الكبرى يطلق عليها علمياً اسم الـJ2 وهي لا تختلف عن جينات أهالي الجزيرة العربية، ولكنها تتركز على الساحل وفي محيط المتوسط وتتداخل فيها جينات عديدة أخرى ما يشرح تزاوج الشعوب بعضها ببعض. يقول: يقول «جينياً أي علمياً: يستحيل تقسيم الشعب اللبناني. فـ 99 % من أبنائه يحملون جينة J2 التي وصل حاملوها إلى هذه البقعة من العالم قبل نحو 10 آلاف سنة، أي مع بداية عصر التحضر (الانتقال من حالة الترحال إلى حالة الإقامة). وسكنوا هذه الارض وأنشأوا قراهم ثم مدنهم، وهاجر بعضهم إلى أماكن أخرى من حوض المتوسط حيث بنى مستوطنات وخلّف هناك آثاره وجيناته. فالجين J2 موجود في كلّ المدن التي استخدمها الفينيقيون في حوض المتوسط من قرطاج إلى صقليّة ومالطة... والتي يعود تاريخ وجودها في تلك المنطقة إلى 2000 قبل الميلاد». وتؤكد هذه الدراسة أن الفينيقيين والكنعانيين هما تسميتان لشعب واحد[1].
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...8A.D9.8A.D9.86



  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05530 seconds with 11 queries