عرض مشاركة واحدة
قديم 22/10/2008   #7
شب و شيخ الشباب stormsmaker
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ stormsmaker
stormsmaker is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
بلاد أستغرب لماذا أعشقها
مشاركات:
433

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبو حـلب عرض المشاركة
إن الواقع أثبت أنها أضعف من أن تستفرد بالعالم وتفرض عليه واقع الأحادية القطبية.

هي الدولة الأعظم ثراء، وناتجها القومي يتعدى الأربعة عشر ألف ترليون دولار(14 ألف مليار دولار)
ولكنها أيضاً الدولة الأكثر اختلالاً في الإنفاق والأكبر من حيث العجز في الموازنة.
ميزانيتها العسكرية 700 مليار دولار،
وجيشها هو الأول من حيث القدرة والتجهيز والتسليح والتدريب، لكن قاموسه يكاد يخلو من كلمة انتصار.

مجتمعها يشهد كل دقيقة: 25 جريمة قتل، و23 حالة اغتصاب، و575 جريمة سرقة، و1166 حالة تهديد بالسلاح.
عدد الأميين فيها يتراوح بين 20 إلى 27 مليون نسمة، ويعجز 22% من شبابها (بين 21 إلى 25 سنة) عن فهم أي مقال سياسي أو اقتصادي منشور في أي صحيفة،
ويعاني 60% ممن هم دون السابعة عشرة من عمرهم من ضعف القدرة على القراءة السليمة.
هي الأكثر تبشيراً بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون، لكنها في واقع الأمر، الراعي الرسمي لكل الدكتاتوريات والحركات العنصرية في العالم.

ادعاؤها حماية الشعوب والدفاع عن حقوق الإنسان، تفضحه حقيقة أنها صاحبة السجل الأسوأ في العدوان والتدمير والتخريب والانتهاكاتات.

هي الإمبراطورية المستعدة عن طيب خاطر لأن يصل إنفاقها على الحروب والخراب والدمار في العالم إلى خمسة ترليونات دولار،
وقد أنفقت منها بالفعل خلال السنوات التي تلت احتلال أفغانستان ثلاثة تريليونات دولار
كانت تكفي حسبما يبيّن المحلل الأميركي جيم لوب، لتقليل نسبة الفقراء والجائعين في العالم إلى ما دون النصف،
على حين يقول جوزيف ستيغليتز الاقتصادي الحائز جائزة نوبل: إن هذا المبلغ يكفي لبناء 8 ملايين وحدة سكنية في الولايات المتحدة، و15 مليون مدرسة عمومية،
ويضمن الرعاية الصحية لنحو 530 مليون طفل لعام واحد، ويوفر منحاً جامعية لـ43 مليون طالب،

وحتى لا يتصور البعض أن أميركا العظمى ليست بحاجة إلى مثل هذه الخدمات،
نذكر بما قيل قبل أسابيع في الكونغرس من أن الولايات المتحدة في أمس الحاجة إلى ترليون دولار بشكل عاجل لإنقاذ بنيتها التحتية من الانهيار،
وهذا ما أكدته الرابطة الأميركية للمهندسين المدنيين وتقرير نشر مؤخراً في مجلة (نيويورك ريفيو أوف بوكس)
جاء فيه إن أميركا تحتاج بشكل عاجل إلى 250 ألف مليون دولار لإعادة أبنية المدارس الحكومية إلى حال معقولة،
وأن 30% من الجسور فقدت صلاحيتها وتحتاج إلى نحو 9.4 بلايين دولار كل سنة لمدة عشرين عاماً لإصلاحها،
وإن عدد السدود غير الآمنة في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 33%، وإن هناك عجزاً كبيراً في الميزانيات المخصصة لمياه الشرب،
كما أن مخصصات الصرف الصحي لا تكاد تكفي حتى للمحافظة على حالها السيئ الراهن، و
يعاني النقل الجوي نقصاً شديداً في عدد مهابط الطائرات وقد وقعت 1.8 مليون ساعة تأخير في مواعيد اقلاع الطائرات في عام 2007.

هي أميركا التي لطالما شكت التقارير الرسمية من أن نصف في المئة من شعبها يتحكم بشكل كامل
من خلال الفساد والعمولات والرشاوى بـ 27% من الناتج القومي (نحو 3.7 آلاف مليار دولار)،
وهو يساوي مئتي ضعف ما ينفق سنوياً على المساعدات المالية للفقراء.

توقع انهيار الولايات المتحدة إذاً ليس من باب المجازفة، لكنه ضمن حساب الاحتمالات الواقعية،
أما المؤكد فقد عبر عنه توماس فينغار كبير المحللين الاستخباراتيين الأميركيين قبل تفجر الأزمة المالية الأخيرة،
وذلك في تقرير نشرت الواشنطن بوست فقرات منه في 10/9/2008 حتى يستفيد منه الرئيس الأميركي القادم،
وفيه قال فينغار: إن أميركا ستبقى قوة بارزة، لكن قيادتها ستتآكل سياسياً وثقافياً واقتصادياً .


عن الوطن السورية

على عيني بس ترى ليك
انو هي سياسة انو الواحد يضحك على حالو مشان يقدر ينام بالليل ولت من زمان
يعني صار لازم نغير هي النظرة الايجابيي جدا
على فكرة موضوعك رح ينحط بكتاب القومية النسخة الجديدي اذا ما خاب ظني
يعني و بدي قول للكاتب و للي مصدق هالشي (نيالك)

على هذه الأرض ما يستحق الحياة
الموت لا يعني لنا شيئا نكون فلا يكون
ان صرخت بكل قواك و رد عليك الصدى من هناك...فقل للهوية شكرا
ان تذكرت حرفا من اسمك و اسم بلادك كن ولدا طيبا ليقول لك الرب شكرا
بلاع يا وطن بلاع و أضيف بلاع يا أخوية بلاع
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04178 seconds with 11 queries