على أبواب الكلمات تقف
يـُسمع من خلخالها صخب النشوة
تـُطارد كالفريسة ولا تكترث
هكذا عوَّدتنا أن نقرأها في الظلام
لكنها لم تستطع أن تخفي سقوطها
تـُومئ للمسافرين أنها كالحقيبة الضائعة
و لا أحد يكترث لضوضاءها
هل هي سجينة الظل كما تدَّعي
أنا و باقي الرجال نزَّور الكلمات
ونعبث بها كعلبة كبريت فارغة
شكوك و ارتياب مُستـَهلك سيدتي
وزئير مـُعلـَّب على هامش الصوت
ما كان إنتظارك ِ على مقعد الذكريات
إلا كذب و رياء منسوب لك ِ أنتِ
سـَرَّ لي ذاك المقعد ثرثرتكِ في غيابي
وأخبرني أنكِ كبائعات الهوى
همـَّكِ الوحيد العبث بأشيائي الخاصة
لكنكِ بما تمتلكين من حمق النساء
بصقتي لعابكِ الممزوج بمكركِ عند الشرود
ووقعت في شباك فلتات اللسان
فسحقا ً لكِ من غير إستحياء