لا يا عزيزي سام... لا تخشى ماضيكَ ونبشَه بقدر خشيتك بقاءَه حصناً منيعاً لا يُقتحم! تلك الكلمات القليلة التي كتبتَها عنها وإليها ليست إلا صدىً ينبعثُ من باطنك حين تعنّ الذكرى فتوقظ فيك حوادثها، خذها بكلّ ما فيك من حلمٍ ومرّر راحتيك على سطورها كما لو كانت طفلةً صغيرة رقيقة تضمّها إليك! البسمة في انتظارك فلا تتركها باكيةً على ذاك الرّصيف. تحيّتي.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|