حلم آخر تبخر في الصحراء , ولو كان الأمر بيدي لأتيت , وحلم بحجم الوطن تحقق , فموسيقا زياد أكيد غسلت وجه دمشق , وأمطرت فرحاً لشعب يستحق أن يسبح بالفرح ويغسل حسناً طويلا , وعند الوصول إلى سوريا سيكون للقاء
حبيب العمر نشوة خاصة , لأن لغة زياد وموسيقا زياد وكل حركة من زياد لها عبق بلاد الشام ,
هنيئاً لكل من حضر الحفل , وإذا كان جيل الشباب هو القاسم الأعظم في حفلات زياد , فهذا الخبر الأكثر فرحاً, فليكن شبابنا أفضل منّا , ولتنكسر أحلامنا وتتحقق أحلامهم ولنبق نحن جيل الإنكسار ونفسح لهم الطريق
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|