تشريعات بالية
في الحقيقة ان المعاشرة الجنسية بين الرجل وجاريته ليست محرمة شرعيا حتى الان بل التحريم هو قانوني جاء من قبل الحكومات وليس من قبل الفقهاء ورجال الدين لان هذه العلاقة الجنسية هي علاقة مذكورة بنص صريح مذكور في القانون وليس بحاجة للشرح او التمحيص "وماملكت ايمانكم" وعلى الرغم من تشجيع الدين الاسلامي على العتق بشكل عام الا انه لم يحرم امتلاك العبيد والجواري والتمتع بهن
كما ان نقطة هامة يستحسن ذكرها في معرض هذا الحديث وهي ان علماء دين ذوو اتجاه حديث امثال محمد اركون محمد شحرور وجودت سعيد طالبوا بالغاء تشريعات اسلامية مثل تعدد الزيجات وقاعدة للذكر مثل حظ الاننثيين في الميراث مستندين في دعواهم هذه الى الغاء العمل بالتشريع الذي يسمح بتملك العبيد
وباننا كما سمحنا للتطور الانساني ان يفرض علينا عدم العمل بالنص الشرعي الذي يسمح بالاستعباد وبالعلاقات الجنسية "الفاجرة" التي كانت سائدة في ذلك العصر علينا ايضا الاستفادة من هذا التطور وايقاف العمل بالتشريعات البالية والمنافية لصفتنا البشرية
|