في يوم من أيام الخريف البارد الدافئ
أي منذ أيام ليست ببعيدة بل جارحة
قادتني خطاي إلى حارات الشام العتيقة فمنذ زمن نسيت قلبي هناك
كنت مع صديقة
وشممنا رائحة الخبز العربي
فمشينا عند هذا الفرن الذي يحمل بخباياه قصص وحكايات
وتناولت رغيف الخبز الساخن وأكلت منه رغم إنني لم أكن جائعة
ومشينا بخط موازي لذاك الفرن حتى وجدت نفسي أمام باب مكتب عنبر الشهير ومن لا يعرف مكتب عنبر
يتبع