عرض مشاركة واحدة
قديم 11/07/2007   #2
شب و شيخ الشباب Abu Guzef
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu Guzef
Abu Guzef is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Between Hell And Heaven
مشاركات:
3,819

افتراضي



قرار الضم
في 14 ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء من الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى إسرائيل بما يسمى قانون الجولان. لم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن التابع لللأمم المتحدة في قرار برقم 497 من 17 ديسمبر 1981. تشير وثائق الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العربية وغيرها إلى المنطقة باسم "الجولان السوري المحتل" بينما تعتبره السلطات الإسرائيلية محافظة إسرائيلية.
وقد أكد مجلس الأمن في قراره أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة واعتبر قرار إسرائيل ملغياً وباطلاً ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي؛ وطالبها باعتبارها قوة محتلة، أن تلغي قرارها فوراً.
وتبلغ مساحة المنطقة التي ضمتها إسرائيل 1200 كم2 من مساحة سورية بحدود 1923 البالغة 18،449 ألف كم2 وهو ما يعادل 0,65% من مساحة سورية ولكنه يمثل 14% من مخزونها المائي قبل 4 يونيو 1967. كما أن الجولان هو مصدر ثلث مياه بحيرة طبريا التي تمثل مصدر المياه الأساسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يرى الإسرائيليون أهمية كبيرة في السيطرة على هضبة الجولان لما تتمتع به من خطورة على دولة إسرائيل. فبمجرد الوقوف على سفح الهضبة، يستطيع الناظر تغطية الشمال الشرقي من إسرائيل بالعين المجردة لما تتمتع به الهضبة من ارتفاع نسبي. والأمر سيان بالنسبة لسورية، فالمرتفعات تكشف الأراضي السورية أيضاً حتى أطراف العاصمة دمشق. أقامت إسرائيل محطات إنذار عسكرية في المواقع الأكثر ارتفاعا في شمالي الهضبة لمراقبة تحركات الجيش السوري .


مدينة القنيطرة

قبل يونيو 1967 كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان. هجر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل. بين 1967 و1973 استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قواته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة. كانت محاولة فاشلة لاستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع آخر في الجولان. شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة، في إطار ما يسمى اليوم حرب الاستنزاف، لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها، مما ألحق أضرارا ملموسة بمباني المدينة. في حرب أكتوبر نقلت المدينة من أيادي القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية، ثم أعاد الجيش الإسرائيل احتلالها، فكانت في السيطرة الإسرائيلية في نهاية الحرب. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقفها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط تخضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بند يدعو إلى إعادة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت إسرائيل منها، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وتطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر.

دمار القنيطرة


هناك تقرير في مجلة تايمز الأمريكية من 2 سبتمبر 1972، يشير إلى أن المدينة كانت خربة في هذا الحين، ويبدو أن الدمار لم يكن كاملا إذ استخدم الجيش الإسرائيلي بعض المباني فيها. في تقرير بنفس المجلة من 21 أكتوبر 1973 (3 أيام قبل نهاية الحرب) يشار إلى المدينة كمدينة خربت في قصف ("bombed-out"). تدعي الحكومة السورية أن المدينة تعرضت لتدمير متعمد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت انسحابها منها، بينما تنفي إسرائيل هذاالاتهام . تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها رقم 3240 معبرة عن قناعتها العميقة "بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدمير المتعمد الكامل لمدينة القنيطرة، في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147..." .


يتبع..

The Best Or no Thing
======================

Its Hard To Defeat A King
======================

Feeling Doesn't Die
======================

Trust No One
======================
زبطولنا السيرفر ولو ... :)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04308 seconds with 11 queries