بظن تحالف الأخوان مع خدام كان على أساس أن خدام ما خرج لولا أن هنالك مشروع أمريكي باعادته وعلى هذا الأساس أراد الإخوان أن يكونوا جزءا من هذا المشروع (المستقبلي على أساس).
وبدا واضحا أن ادارة بوش تجاهلت خدام واليوم مع صعود أوباما (غير الصدامي على أساس) وبداية فتح قنوات للتعامل مع سوريا أفلس مشروع خدام وانتفت الحاجة للتحالف معه من ناحية الإخوان.
ولكن من العبر المهمة المستخلصة أن الإخوان المسلمون مستعدون لوضع يدهم مع الخدام وحتى مع الشيطان إذا كان ذلك يخدم مصالحهم.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|