اقتباس:
وبالنهاية .. بالنهاية .. الغرب أتى إلى سـوريا .. و فـكت العزلة ..
(هلأ ما بهمنا أنو صار يلي بدهن يصير .. ع قد ما بهمنا أنو صار بإرادة و مع مصالح و مكاسب و إحترام لـ سوريا)
|
هاد كلام يلخّص منطق
العشائرية السياسية... انو أيه عملنا اللي بدهون ياه بس بكرامتنا.. عملت اللي بدو ياه بس ببوس الشوارب مو بالعين الحمرا (رغم انو عمليا ما عملناه ببوس الشوارب انما عملناه مجبرين و جدا كمان.. و الانفتاح الأخير كان مكافأة ع انا "قعدنا عاقلين و سمعنا الكلمة" مش انو اجو أقنعونا بالحسنى)
كرامتنا انو ساركوزي يجي يشرب قهوة عنا؟ ازا هاي كرامتنا فما أرخصها من كرامة...
وين المصالح؟ اذا عملنا بالنهاية ما هو مطلوب منا و أكتر كمان... و حاج يا زلمة مكاسب و احترام لأنو فوق ما عملنا شو بدنا لسى فوقها لساتنا محاصرين... و بحاجة "أنصاف الرجال" اللي عم تحكي عنهون.. لأنو بذكرك انو أكتر من مليون سوري عم يشتغلو بالبلاد المحكومة بـ "أنصاف الرجال", و هالشي لا يعني انو لازم ينمسحلهون جوخ لكن مانك قادر تعمل سياسية ناجحة (و السياسة الناجحة هيي انك ما تكون بحاجتون و ستين طز فيهون)
عدا عن أنو في كتير رؤوس أموال مهرّبة من سوريا, لكبار مسؤولين, و عينك عينك و عالمكشوف, عم يروحو يستثمروها ببلاد "أنصاف الرجال"
أخي أبو حلب من الآخر, لأنو ما بدي فوت بمعمعة طويلة ما رح يطلع منها طائل.. السياسة علم (أي أي علم) و متل كل علم.. اللي بالقدر يطلع بالمغرفة.. يعني ما بينفع تقلي السياسة الخارجية ناجحة لأنو يُفترض انو حفظت كرامتنا (بقول يفترض لأنو أنا ما شايف هيك شي), لما نتيجتها كانت كسرة عين و من العيار الثقيل.. فالشغلة مانا شغلة حفظ كرامة, لأنو اي حكومة تحترم حالا تكون كرامتا و كرامة شعبا أكبر بكتير من انو حتى ينحكى فيها, مفروغ منو هالشي, انما تكون سياسة ناجحة أو خاسرة, تبعا للنتائج, و النتائج واضحة و هيي انو عملنا المطلوب منا.. و اجو عطونا قطعة سكر مكافئة