وهجرنى
وهجرت النوم كثيرا
وبعدها تعودت السهر أمام كلماتها
ولغته.............
فكم أغرقنى بحديثه العذب
وذبت فى أحلامها معه
وعشقها له
ولكنى مازلت أخاف علامات التعجب
على وجه أبى وأمى
وقررت أن اهيم به وحدى
وأرسم ملامحه بكلماتها عنه
سأظل أهواه ولو من خلف تلك
الشاشة الصماء الساحرة أمامى
لغيابه عنى أثر كبير لكنى مازلت
أحتمل تلك المشاعر وحدى
ووحدى أجلس طوال الليل
أنتظر أن يأتى
وهجرنى .............فأبتعدت عنه
.
.
.
.
.
.
.
ربيع الأحزان
عش ألقا وأبتكر قصيدة وأمض
زد سعة الأرض
(أدونيس)
|