ذلك َ الرجل ,, كم يتـوق ُ لِـ نظرتـه ِ التي تخترق ُ أعماقـه
وتحيلـه ُ عاصفـة ً من شـوق ٍ ومحبة
فتنهمر ُ دموعـه ُ حارقـة ً كَـ سـيل ٍ بركانـي يحيلـه ُ رمادا
كَـ لهفـة ٍ غارقـة ٍ في مياه ٍ تغلـي كمرجـل ٍ بلا بخـار
في تلك َ اللحظـات يزرع ُ ذكريات َ الأمـس ِ صبارا
يتوالد ُ نبضه ُ في دروب ِ أيامـه ِ الممتـدة ِ لماض ٍ قريب
وحاضـر ٍ يتمنى في قـرارة ِ ذاتـه أن يكـون َ قصيـرا ً قصيـرا
هاهـو َ تُنفخ ُ الروح بين َ شفوفيه ِ من جديد
لِـ يعدو باتجاه ِ الحقيقـة
محدثا ً نفسـه ُ ,, وفاتحا ً ذراعيه بحنان ٍِ بالـغ
وابتسـامته ُ مقيـدة ُ ُ بكل ِ ذاكـرة ٍ هاربـة
وبكل ِ هالـة ِ حب ٍ تغمر ُ كـل وجدانه
فتـح َ ذراعيه ,, ليجـد َ نفسـه ُ يعانق ُ الهـواء
وذكـرى جنائزيـة ٍ
ووداع ٍ أخـير
تحيـة ُ ُ له ُ بعمـق ِ مأسـاة ِ بطل ِ القصـة
التي نبضت ْ بالحيـاة ِ وكل ِ الألـم
تحيـة ُ ُ له ُ ومصافحـة ,, عند َ ذلك َ الهامـش
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "