اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
دائما الأم الرؤوم وطفلها المدلل يبهروننا بعظمتهم وروعتهم المشوهة مثلهم...
في البداية اشكرك اخي وائل على مقالتك التي تبصرنا باشياء كثيرة لسنا على علم بها فنحن ابناء فلسطين اسما فحسب...ولكن
أي رؤية تلك التي لا تحمل من أدنى تقدير لشعب له تاريخه وأصالته؟؟؟أولا لقد أخجلتني لأنني لا أعرف اي شئ عن هذا الموضوع ولكني اعدك ان اصبح ذات اطلاع لان القضية قضيتي قبل ان تكون قضية اي انسان اخر...بداية لا يحق لتلك النزيهة جدا جدا ان تصفنا بالصحراء ... فنحن من جعل للماضي اسما يذكر ونحن من عاشت فلسطين فينا فأنبتت ثوار وحكايات وأشجار سقيت بالدماء لا بالماء...
واي ازدهار ذاك الذي تتحدث عنه السيدة السمراء؟؟؟؟هل هو ازدهار برائحة الموت أم أنه إزدهار بتدمير البيوت والابنية واشاعة الخوف و قتل الابرياء...أم هل تراها تقصد حقوق الانسان التي أبدع الاسرائيليون في الحفاظ عليها؟؟؟لماذا كل هاتيك البلاهة تتزين بها كلماتها؟؟؟أم أنها لا تغضب طفلهم المدلل اسرائيل؟؟؟
وكيف لهم ان ينفوا حقبا من الزمان وتاريخا وأناسا ما زالت الأرض تشهد باحتضانها لهم؟؟؟ نحن نعيش في عالم القوة المتناقضة ليس الا!!!!
بعدين يا حرام يا اسرائيل كمان بدها تيجي على حالها لتساعد الدولة الفلسطينية في البناء!!!بمعنى انو اسرائيل خلص صارت الأصل وصاروا الفلسطينيين الدخلاء!!!وهم اللي بيهددوا امن الدولة العظمى اسرائيل وصارت اسرائيل بتحتاج للحفاظ على امنها منهم...متناقضات كتير عظيمة عالساحة...فالمقاومة صارت احتلال والمحتل هو الدولة والفلسطينين دخلاء ......الخ
وكتير عظيم انو الاسرائيليين يكونوا مسؤولين عن تدريب القةات الفلسطينية اعذروني لجهلي ولكن العدو بيدربكم!!!؟؟؟؟بس عجز الجنرال عن تدمير المقاومة معناتو انو لسا الامل كتير كبير ...والمقاومة رح تبقى عظيمة...
بس وائل شو معنى (الابارتيد؟؟)وبالنسبة لحق العودة هاد شي مو بيد اي انسان على وجه الارض..وشي ما فيه مساومة ولا مؤتمرات...ونحن لا نقبل بدولة تمنحنا اياها اسرائيل احسانا منها...الدولة رح ترجع بالمقاومة والمقاومة رح ترجع متل قبل واقوى وحق العودة ما عليه مساومة...
واخر شي اعذرني على هالمشاركة لانو اول مرة بشارك بهيك مواضيع وبعرف كل حكيي كان مجرد تعليق بس كان لازم علق عالموضوع
يسلمو كتير وائل
وبتمنى كمان تزودنا بمقالات تانية بركي فهمنا معنى انو نحنا فلسطينيين
|
مشاركة موفقة أخت وشم الجمال ..
أول شي " الأبارتيد " مصطلح يرمز إلى سياسة التفرقة العنصرية والتمييز العنصري كما تطبقه جمهورية جنوب أفريقيا .. هذه السياسة التي إنتهت منذ زمن ستعود للظهور من جديد على يد الصهاينة حيم يعترف محمود عباس بـ ( يهودية دولة إسرائيل ) بحيث يصبح معيار المواطنة داخل دولة ( إسرائيل ) محدد فقط في اليهودية و عليه سيصبح 1.5 مليون فلسطيني يقطنون في أراضي العام 1948 سيصبحون مواطنين من الدرجة ( ب ) !!
يحق للسلطات الصهيونية ترحيلهم في الوقت الذي تريد ليس لهم أي حقوق سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية لأنهم مواطنين من الدرجة ( ب ) كما يريد محمود عباس أو كما سيُجبر لا فرق !!
ما أود إضافته هنا هو التقزيم و الإختزال الذي يقوم به البعض بحيث أصبحت قضايانا الجوهرية التي نتحدث عنها الآن هي قضايا هامشية أمام الهوامش التي أصبحت قضايا رئيسية !!
بمعنى أن الإعلام الموجه الذي يقوم عليه خبراء في كبريات معاهد الإعلام و صناعة الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية أدى لأن تصبح قضيتنا الرئيسية هي _ عودة حماس عن الحسم العسكري في غزة _ و أصبجت القضية الأكثر أهمية هي _ شرعية محمود عباس و هل شرعية عباس أعلى منزلة من شرعية حماس أم العكس ؟! _
للأسف البعض إنساق خلق سياسة الإرباك و الإشغال هذه ليتم تمرير هذه الحلول التي تمس قضايانا الجوهرية و تمس أصل حقوقنا و ثوابتنا !!
نحن بحاجة لإعادة صياغة الوعي الجماعي الفلسطيني من جديد لعلنا نكون على قدر هذه المواجهة التاريخية و إلا ستكون حقوقنا و ثوابتنا و أراضينا في خبر كان !!
تحية لكِ 
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|