قصيدتي ..
كانت نافذنك مضاءة
تنبعث منها أصوات وضحكات...
تراءى لي ...
ان الحنين قد انساك ...وهج الرحيل ...واعادك الي....
الى سكينتنا..
الى الأيقاع الرومانسي...
الذي دفعت به ..ومضيت الى حيث يبتلعك صخب وضياع!!!
كان يزعجك
ان تسمع دبيب الوقت يمشي على ايامك..
كان يغريك ان تعدو
وتسابق الوقت
وتتيه بين الزحام وجها مجهولا
لا يرصد انفاسك احد
ولا يتقصى اخبارك احد!
..... وتركتك تمضي !
لم ألح عليك بالسؤال
أطبقت على الجرح
وداعبت شعرك المبعثر
وتمنيت لك رحيلا موفقا...........
نافذتك المضيئه!!!
هل أعادتك الى الوقت البطئ؟
تسارع النبض في صدري
دفعت بالأشياء من حولي
وعدوت القاك
أبشرك بحبي!!؟
واذ بالوجوه الغريبه تطل!
تسألني:من أكون؟ ما أريد؟
أنهم مالكو الضوء الجدد!!
أنهم هم من أطلقوا الصوت والموسيقى
وصدى الضحكات....
وعدت أوصد الباب ثانيه
وأمزق صفحه
كانت لا تزال في اسفلها
أســــــــطر بيــــــــضاء!!
marchella
|