صرير فراشة
حيث كانت ترقد بحوافر نهديها بخصلات ثوبها تستمع الى صرير شفاه اعتادت الحرمان
تجلس على كرسي الراحة الملون بالشفافية
وتنسج من اظافرها حكايات ف احلام
هل ودعتك خلايا الاحرف ام اغرقتك الاحلام شغفا
تسمري خطوط الكتب ِ اشلحي الالحان قدما
انها لكِ انتِ
خاصة بلهاث البحر شبيهة بشق السماء الاحمر
انت وانوثتك
وماء ورد طيبُ
اهمسي في اذنكْ . . . اجعلي للهمس ريح تتشفع تعرق مساماتكِ
لاغماضك خيوط تلتف عنقك
تجردي
امضغي ظفائر شعرك
انك والطراوة شرايين جلسةٍ
والحناء طبقة شمعتْ يداكِ بثلثي قدرك بغشاء برائتك
تتناقلها الاشجار في سر حفنة
انزلي خط َ ملمسك اتبعيه حتى نهايته
قطري في الفم رحيق ليلتكَ
اعتنقي اشلائكِ
عانقي بركان احضانك
تكوري
اجعلي وجهكِ اله فطريتك
انت عزفُ الروح وثنايا سفرها
بعتمة ليلك بضوء قمرك
اصابعك عرفت القديسين وراحات السماء
باتت شموع في معابد جهلهم
لا يلفون القيود بخاصرتك كما اتفقوا .. لا يحررونها متى شائوا
طليقة
كعصفور همجي كالنسيم حرة
انت ِ ملك ُ نفسك ِ وهم ملكُ قيودهم
هل اتممت ِ صلاتك . . . .
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|