الأخ ناي
يبدو مما قرأته لك أنك ذو ذائقة أدبية جميلة جداً ولكنّي الآن والآن فقط أختلف معك في جمالية القصيدة ، فهي عبارة عن بعض الهذيانات لإنسان لا يكره وطنه بقدر ما يحبه ويزعجه ما يحدث في الوطن وانجريت وراءه لنفس السبب , وغالباً ما نتحدث مع أنفسنا بنفس الحديث الذي تحدث به الشاعر ، ولكن أين اللفتات الجميلة والرائعة في هذه القصيدة ؟! لم شيئاً مما قلت ، وأي واحد ممكن أن يكتب مثل الذي قرأته
أرجو أن تتقبل رأيي
ودمت بخير
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|