في الصَدق ميادين الحر
لاتطلب من فاقده
ان يرفع من بين جوانحه الأسرار
لا تشغل بالاً
فالشك الدائر كاللإعصار
لا يغدو
أن يصبح زوبعةً
في فنجان القهوة
أو غيمة صيف في وضح نهار
فاليك يعودون
كالموج الثائر
المتكسر في الاسوار
شكراً لقصيدتك الجميلة
وكل عام وانت بخير مرة تانية
.............................................. فلا يغر بطيب العيش إنسان