عرض مشاركة واحدة
قديم 03/10/2006   #21
شب و شيخ الشباب طاهر إخـو وطفي
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ طاهر إخـو وطفي
طاهر إخـو وطفي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
مشاركات:
39

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الأصلاحي عرض المشاركة
لندن ¯ من حميد غريافي:
كشف ديبلوماسي خليجي في واشنطن النقاب امس عن ان »الجهود المضنية التي بذلها رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وزعيم تيار المستقبل سعد الدين الحريري مع الولايات المتحدة والرئيس الفرنسي جاك شيراك شخصيا ومع الحكومتين الالمانية والايطالية, انقذت رأس الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ومصير حزبه ككل مرتين: الاولى عندما تمكنا من وقف اطلاق النار في حربه الاخيرة على لبنان الذي استماتت قيادة نصرالله ومعها سورية وايران للوصول إليه طوال ثلاثة اسابيع ولم تفلح, والمرة الثانية عندما تمكنا ايضا من حمل الاطراف الدولية على التدخل الحاسم لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لمنع قيام مقاتلات عبرية باستهداف نصرالله شخصيا في مهرجان »نصره الالهي« في الضاحية الجنوبية, بعدما كان معظم زعماء الدولة العبرية السياسيين والعسكريين والامنيين قرروا القضاء عليه في اول مناسبة يظهر فيها من مخبئه بعد تلك الحرب«.
وقال الديبلوماسي في اتصال اجرته به »السياسة« من لندن ان »المطلعين على جهود وضغوط السنيورة والحريري على وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وعلى الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيس وزراء ايطاليا ونحن منهم, لا نتزاع وقف سريع لاطلاق النار في الرابع عشر من اغسطس الماضي انقاذا لورطة حزب الله بل رأسه بعد وصول طلائع الجيش الاسرائيلي الى مياه الليطاني في القطاعين الشرقي والغربي من الجنوب ما كان سيفتح الطريق امام خمسين الف جندي عبري واكثر من 350 دبابة تحت غطاء مدمر من المقاتلات الجوية ومئات بطاريات المدفعية للوصول الى البقاع الاوسط في ايام معدودة بعد ترك مقاتلي الحزب في بعض قرى الجنوب محاصرين ومعزولين, وهذا ما اكدته الوقائع على الارض منذ العاشر من اغسطس اي قبل اربعة ايام فقط من وقف القتال, عندما دفع الجيش الاسرائيلي بثلاثين الف رجل من احتياطه مع 200 دبابة تقدمتهم القوات الجوية لمحق البلدات الجنوبية المقاومة والوصول الى ضفاف الليطاني ان المطلعين على هذه الجهود يستغربون موقف نصرالله الجاحد والمعادي للرجلين اليوم«.
واكد الديبلوماسي ان السنيورة» كان يتصل احيانا في ذلك الوقت ثلاث مرات يوميا بالوزيرة الاميركية فيما كان الحريري مستمر الاتصال بالرئيس شيراك طالبين وقفا فوريا للنار, على الرغم من ان مصلحتهما السياسية الداخلية كانت تقضي بترك الامور على غاربها كي يتم انهاء حزب الله حتى ولو استمرت الحرب شهرا اخر كما كانت واشنطن تخطط«.
وذكر الديبلوماسي الخليجي ان رئيس الحكومة اللبنانية وزعيم»تيار المستقبل« مارسا نفس الضغوط والجهود على الادارة الاميركية والرئاسة الفرنسية لمنع الطائرات الاسرائيلية من شن هجوم لقتل نصرالله خلال مهرجانه (النصرالالهي) في الضاحية الجنوبية من بيروت قبل نحو اسبوعين بعدما تأكدا من سفيرين غربيين على الاقل قبل 36 ساعة من اقامة المهرجان ان الاوامر صدرت الى سلاح الجو الاسرائيلي باستهداف نصرالله اذا ظهر علنا, وكان ذلك متوقعا لدى الجميع, وان شيراك الذي اتصل شخصيا بأولمرت لحضه على سحب اوامره هذه قبل ان يحصل منه على وعد بالغائها, لم يكن واثقا بما فيه الكفاية من ذلك, فاصدر اوامره الى اسطوله الفرنسي المرابط خارج المياه الاقليمية اللبنانية بارسال غطاء جوي لبيروت وخصوصا للضاحية الجنوبية حيث اقيم المهرجان امتد من شمال مدينة صيدا الجنوبية حتى مدينة جبيل الشمالية وبالاتجاهين الشرقي والغربي الاخرين بنفس المسافتين تقريبا«.
وقال الديبلوماسي ان كوندوليزا رايس » نزولا عند الحاح السنيورة والحريري كليهما, حذرت اولمرت من ان الولايات المتحدة لا توافق اطلاقا على ضرب حسن نصرالله لان من شأن اغتياله بهذه الطريقة قد يؤدي الى كارثة بشرية بسبب ضخامة الحشود وبالتالي قد يعرض الوضع اللبناني الداخلي لفتنة واسعة ترفض واشنطن ان تكون اسرائيل وراء شرارة اشعالها«.
ونقل الديبلوماسي عن اوساط في وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) قولها ان الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (الموساد) والعسكرية (امان) »كانت ابلغت اطرافا دولية حليفة لها ولكن على نطاق ضيق جدا, عزم اسرائيل على قتل نصرالله وعدد من قيادييه خلال المهرجان الذي كان الحزب اعلن عن اقامته قبل اسبوعين من حصوله, وان هذه الاستخبارات العبرية كانت جازمة في اتمام هذه المهمة دون ان تأخذ في عين الاعتبار اي احتمالات لرد فعل دولي او عربي على ذلك«.
شكرا الاصلاحي على مذكرته وهو كلام العقل
 
 
Page generated in 0.07505 seconds with 11 queries