أنتِ ترحلين الآن
ترسلين البنفسج المُدمى "زهر المحبطين يذكر الموت بموتِ الحب قبل أوانه" عنواناً لرسالةٍ كتبها العبث..
توقعين اسمك بالملح المكلل بللاشيء
وتغادرين كما الورد في بداية الخريف السقيم
تأخذين الحنين...والذكريات
والمقاهي والطرق والضحكات
والأغاني والكلمات..
والأحزان...وتخلفين التعاسة
أين المؤقت في عبثية الأقدار؟
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|