علم الله المسبق للامور يعني هو يعرق كل ما كان و ما يسكون قبل كل الدهور -المعرفة الاولية لله -
ارادة الانسان حرة كما نتفق كلنا اما الخير او الشر
اما الباب الواسع السهل
و او الباب الضيق
تبقى نعرف ان قضاء الله يحدد فعل الانسان
يعني مثال بسيط و واقعي
ممكن شخص يريد قتل شخص آخر و تم العملية و المجرم ممكن ان يمر بدون عقاب
لكن الله قد يبعث شخص معين او شرطي او يسلط ظاهرة طبيعية ليمنع حدوث عملية قتل اخرى. و هنا يجب شكر الله على السلامة فالله لم يجبر فلانا على القتل لكنه لم يتدخل لمنعها فالمذنب الوحيد هو الانسان
و ممكن ايضا ان القضاء لا يعاقب الجتني لعدم توفر ادلة او اصلا تسجل ضد مجهول
لكن نحن كمسيحيين و حتى الاخوة المسلمين نعرف ان الديان العادل سيعاقب الجميع في اليوم الاخير بلا استثناء
من هنا نصل الى المعادلة
علم الله مسبق ازلي
ارادة الانسان حرة
قضاء الله في الامور لا يتعارض مع حرية الانسان في الاختيار
اذ جميعا نعرف ان مجرد التفكير في الشر هو اثم
يعني الله قد يسمح او لا يسمح لحدوث الشر
و من الكل نسنتنج ان الانسان مخير تماما و حساب الله له عادل
يبقى الانسان هل هو مستعد للموت لحظة وقوعه
هذا هو المهم
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...
|