يا أنت ....
اعذرني ضاعت جميع ألقابك التي تنتهي ب "ياء المتكلم" ولم يبقى سوى الضمير "أنت"
ضيعت من شفاهي اسمك...وضاعت من أبجديتي حروفه
طفل لي كنت.. يا أنت.......
أفرطت بدلاله... وسقيت ّ ساديته.. بأماني وببديهية وجودي
وكلما اقتربت...زاد غرور اطمئنانه..وفاض نبع قسوته
وكلما زاد حناني نقص حنانك......وبما أنك تحترف لغة المنطق والنسب المئوية...ادعي ان شئت ماكان بيننا "تناسب عكسي
أ سادي أنت؟
أعجب لأنك دائما كنت ذلك المازوشي الذي يستلذ بتعذيب نفسه من أجلي
كيف لضدان أن يجتمعا بشخص واحد؟
كيف لطاغية وعادل أن يجتمعا في جسد واحد؟
لن أعجب فأنا الان ضدان يسريان في دمي.... حبي لك وكرهي لك...
لا.....لا ادري من أخدع بهذا الجدال سوى نفسي...ولماذا أجد لك الأعذار...
لايجتمع الضدان.....
انت طاغية سادي
وأنا هائمة بهواك
.......
ان اعترض أنصارك المدافعون....قائلون
الأم تسامح طفلها.....
ارافع بقضيتي أنا ما عدت لك بعد اليوم أم... أنت قتلت تلك الأم
يتبع............